قايد صالح: “مطالب تخفيف الإجراءات الأمنية على العاصمة والمدن الكبرى تبثّها العصابة..”
اعتبر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح أن المطالب المتمثلة في الدعوة إلى إطلاق سراح الموقوفين الموصوفين زورا وبهتانا بسجناء الرأي وتخفيف الإجراءات الأمنية المتخذة على مداخل العاصمة والمدن الكبرى هي أفكار مسمومة بثتها العصابة وتبنتها بعض الأصوات التي تدور في فلكها. ومحاولة ضرب مصداقية وأداء مؤسسات الدولة، من خلال نشر الإشاعات لتضليل الرأي العام وإفشال جهود المسؤولين النزهاء والمخلصين القائمين عليها.
كما أكّد من جديد أن العدالة “وحدها من تقرر، طبقا للقانون، بشأن هؤلاء الأشخاص الذين تعـدوا على رموز ومؤسسات الدولة وأهانوا الراية الوطنية، ولا يحق لأي أحد كان، أن يتدخل في عملها وصلاحياتها ويحاول التأثير على قراراتها، ونحن في الجيش الوطني الشعبي نشجعها، وندعوها لمواصلة مسعاها الوطني المخلص بنفس العزيمة والإصرار بعيدا عن كل التأثيرات والضغوط التي تحاول منح فرصة للعصابة وأذنابها من أجل التملص من العقاب والعودة إلى زرع البلبلة والتأثير في مسار الأحداث”.
وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تكريم المتفوقين من أشبال الامة في في شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة 2019، حيث ثمّن الخطوات المقطوعة على درب الحوار الوطني، لاسيما بعد استقبال رئيس الدولة لمجموعة من الشخصيات الوطنية، التي ستتولى إدارة هذا الحوار، معربا عن تمنياته في أن يكلل هذا الحوار بالتوفيق والنجاح، “بعيدا عن أسلوب وضع الشروط المسبقة”.
م.و