فيما دعا البيان الختامي الى ارساء عدة آليات..دعوات لجعل المجتمع المدني شريك حقيقي في عملية التنمية
* تثمين جهود الرئيس تبون لدسترة المجتمع المدني و تعميق التماسك الاجتماعي ولم الشمل الوطني

وجه المرصد الوطني للمجتمع المدني، في بيانه الختامي دعوات هامة تعنى بقضايا المجتمع المدني من خلال ارساء آليات للرصد وفضاءات للتشاور المحلي ونقل الانشغالات، ورفع توصيات حقيقية ونابعة من الواقع إلى السلطات العمومية.
دعا المرصد الوطني للمجتمع المدني باعتباره هيئة إستشارية ،في ختام اشغالها الى وضع تصورات وأطر للتمثيل المحلي للمرصد الوطني للمجتمع المدني، الى جانب ارساء آليات للرصد وفضاءات للتشاور المحلي ونقل الانشغالات.
وقال بيان المرصد أن الهدف من إنشاء هذه الاليات هو ورفع توصيات حقيقية ونابعة من الواقع إلى السلطات العمومية، بشأن المسائل المتعلقة بالمجتمع المدني وترقية أدائه.
كما حث البيان الختامي على المساهمة في إرساء آليات للتشاور والتفاعل والتواصل بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات العمومية، بما يكفل إشراك ممثلي المجتمع المدني ومعاملتهم كقوة اقتراح وشريك حقيقي في عملية التنمية.
وفي ذات السياق دعا المرصد الوطني إلى ضرورة إنشاء منظومة رقمية لفعاليات المجتمع المدني، ومنصة تفاعلية تعنى بشؤون الحركة الجمعوية وإحصاء وتقييم أنشطتها.
واكد المرصد في بيانه على ضرورة ضمان مرافقة دائمة للجمعيات عن طريق تنظيم دورات تكوينية في مختلف المجالات، ولا سيما في تعزيز القدرات التسييرية والإعلامية، وكذا كيفيات وآليات صياغة وتسيير المشاريع، بما يساهم في تحسين الأداء الجمعوي وتأثيره الإيجابي على مختلف مناحي الحياة العامة.
وطالب المرصد الوطني للمجتمع المدني أيضا باعداد نظام وآليات لتقييم أداء المجتمع المدني من خلال تبني مؤشرات للأداء وقياس للنجاعة تتكيف مع واقع المجتمع المدني الجزائري
واختتمت أشغال فعاليات المجتمع المدني بتثمين جهود الرئيس تبون، على ما بذله ويبذله من جهود قيمة لأجل تحقيق تعهداته، لا سيما في مجال دسترة المجتمع المدني و تعميق التماسك الاجتماعي ولم الشمل الوطني، وتحقيق التنمية الوطنية، وتعزيز مكانة الجزائر بين الأمم، ضمن رؤيته الطموحة للجزائر الجديدة.
فايزة. س