فيما تسلمت رئاسة اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي: ..الجزائر ترافع من أجل تكتل اقتصادي عربي منيع

دعت الجزائر فور تسلمها الجمعة، لرئاسة إجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، الى بناء تكتل اقتصادي منيع للنهوض بالاقتصاد بالنظر للمرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة وبقايا تداعيات جائحة كوفيد 10.

وترأس اجتماع المجلس وزير التجارة كمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات، الذي دعا في تدخله عقب كلمة ترحيبية بالحضور، إلى كتلة عربية اقتصادية واجتماعية موحدة وازالة كافة المعوقات التي تواجه التبادلات التجارية البينية.

رزيق … الجزائر تتطلع لازالة العقبات للوصول إلى سوق عربية مشتركة

وفي ذات السياق قال وزير التجارة وترقية الصادرات في الكلمة التي ألقاها نتطلع إلى إزالة المعيقات، بمنطقة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى من خلال الإتحاد الجمركي العربي وصولا إلى سوق عربية مشتركة.
موضحا ان الجزائر ستعمل على تقديم اقصى ما يمكن من دعم لرفاهية شعوبنا من خلال اصلاح وتطوير وتفعيل الاجهزة والمؤسسات، ايمانا منا بانه حق شعوبنا.
وشدد رزيق ، على ضرورة تعميق التكتل الاقتصادي العربي والتركيز على مجالات العمل العربي المشترك والحرص على اعطاء المواضيع ذات الجوانب الاجتماعية ذات الأهمية، لما لها من انعكاسات مباشرة على الوطن العربي، لاسيما ما تعلق بالمراة والطبقات المحرومة والمعوزة، من تعليم وتكوين والحد من البطالة ومكافحة الفقر.

الاصلاح وتفعيل الأجهزة ..ضرورة لتحقيق الاهداف

كما شدد رزيق على ضرورة مواصلة العمل من أجل إصلاح وتطوير وتفعيل الأجهزة والمؤسسات والآليات والمواثيق الحالية المنظمة لعمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي. مع تحديد الأولويات في برامج العمل، وذلك من أجل تفعيل عملها وتمكينها من آداء مهامها في ظل قواعد الشفافية ،بما يجعلها أقرب إلى تطلعات المواطن العربي، وضرورة العمل على التزام الدول الأعضاء بالقرارات الصادرة عنها.
وتابع رزيق قائلا إن الجزائر تحرص كل الحرص على تطوير التعاون العربي المشترك في الميادين الاقتصادية و الاجتماعية التنموية ،مما سوف يعمق الروابط بين بلداننا من خلال تحقيق التكامل المنشود و إحداث نقلة نوعية خدمة للمصالح العليا لأمتنا العربية.
وزير التجارة وترقية الصادرات أوضح ايضا ان الجزائر تتطلع إلى أن يكون جدول أعمال الاجتماع، بما يتضمنه من مواضيع هامة، تمس الجانبين الاقتصادي و الاجتماعي فرصة سانحة لتعزيز المشروعات العربية المشتركة، مع اعتماد الموضوعات الجديدة الصادرة من البلدان و المنظمات العربية المتخصصة.
وانتهت كلمة كمال رزيق بالاعراب عن أمله في أن يكلل الاجتماع بنتائج إيجابية لتعزيز القدرات العربية.

فايزة سايح

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى