عمال مطار شارل ديغول في باريس يحتجون و يطالبون حظر تصدير السلاح الى اسرائيل من المطار

شهد مطار رواسي – شارل ديغول قرب باريس الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية انضم إليها عمال ونقابات ومنظمات تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

خرج المحتجون يطالبون الحكومة الفرنسية بوقف فوري لتصدير الأسلحة والمعدات الحربية إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار هذه الشحنات يجعل فرنسا “شريكة في الهجمات على غزة”.

وأكد المتظاهرون أن المطار يستخدم كنقطة عبور للشحنات العسكرية المتجهة إلى تل أبيب، داعين إلى فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة. وكشفوا عن أرقام صادمة تظهر أن الصادرات العسكرية الفرنسية لإسرائيل تجاوزت 27 مليون يورو خلال العام الجاري، مسجلة أعلى مستوى لها منذ سنوات.

من جهة أخرى، حاولت وزارة الدفاع الفرنسية تبرير موقفها بنفي وجود صفقات جديدة مع إسرائيل، فيما تواصل منظمات حقوقية كالعفو الدولية الضغط من أجل وقف فوري لكل أشكال التعاون العسكري.

هذه الاحتجاجات تأتي في خضم موجة غضب عارمة تجتاح الشارع الفرنسي، مع استمرار الحرب على غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين بشكل مأساوي.