عطاف يتحادث بجوهانسبرغ مع عدد من نظرائه المشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم، بجوهانسبرغ، على هامش أشغال اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، مُحادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول المُشاركة في الاجتماع.
والتقى الوزير أحمد عطاف في هذا الصدد، بكل من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، وانغ يي، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية تركيا، هاكان فيدان، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار، ووزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، إسبن بارت إيدي، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا، تشو تاي يول، وكذا وزير خارجية اليابان، تاكيشي إيوايا.
وسمحت مُحادثات الوزير أحمد عطاف مع نظيره الصيني حسب ما أورده بيان وزارة الشؤون الخارجية، ببحث السُبل الكفيلة بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على درب تعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية- الصينية، لاسيما من خلال توطيد التعاون في الميادين الاقتصادية ومُواصلة التنسيق البيني والدعم المتبادل بمجلس الأمن الأممي وغيره من المحافل الدولية.
كما استعرض وزير الدولة مع نظيره التركي مُختلف محاور وأبعاد الشراكة المتميزة التي تربط البلدين في سياق التحضير لانعقاد الدورة الثالثة للجنة التخطيط المُشتركة، وناقش معه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
ونوّه أحمد عطاف ونظيره الهندي، بالحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة وبحثا آفاق انتهاز الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة من أجل الرقي بها إلى مراتب أعلى تتماشى مع الإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان.
ومع نظيره النرويجي، يضيف بيان الخارجية، تناول الوزير أحمد عطاف سُبل الحفاظ على الزخم الذي يعرفه التعاون الاقتصادي بين البلدين، وناقش معه آفاق الجهود الدولية المتعلقة بدعم حلّ الدولتين كتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية.
كما شكّلت محادثات وزير الدولة مع وزير خارجية جمهورية كوريا فرصة لبحث النتائج المُتميزة التي يُسجلها التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، فضلا عن التأكيد على ضرورة مواصلة التشاور داخل مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص في إطار مجموعة الأعضاء المنتخبين (E10).
واستعرض الوزير أحمد عطاف في الختام مع نظيره الياباني، السُبل الكفيلة باستغلال المزايا والمقومات التي يزخر بها البلدان بُغية السمو بالعلاقات الجزائرية- اليابانية إلى آفاق أرحب، لاسيما في سياق تفعيل اللجنة الثنائية الاقتصادية.
شرف الدين عبد النور