عطاف: “رئاسيات 7 سبتمبر المقبل محطة مفصلية لدعم استباب الأمن و الاستقرار الذي حققته الجزائر”

كشف وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، خلال لقائه مع الجالية الوطنية المقيمة بالنمسا، في إطار في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية النمسا الفيدرالية، بتكليف من رئيس الجمهورية، أن رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، تعتبر محطة مفصلية، لدعم استباب الأمن و الاستقرار الذي حققته الجزائر، التي-يضيف الوزير- قد تعافت، واسترجعت قواها، وشقت طريقها، نحو المزيد من الأمن، والتنمية والرفاه.
وأكد عطاف في كلمته، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، سترسخ قواعد و روافد بناء الصرح الديمقراطي في الجزائر، مبرزا أن الطموح الراسخ للجزائر و التطلع الذي يحذوه هو إرساء الحكومة الرشيدة و دولة القانون، و الشفافية في تسيير الشأن العام، و أخلقة الحياة العامة، و الاعتناء بالصالح العام، “وهي كلها تحديات قطعت الجزائر اشواطا معتبرة في رفعها و التكفل بها على الوجه الأمثل”، يقول الوزير عطاف.
كما أبرز وزير الشؤون الخارجية، في ذات السياق، أن هذه الانتخابات ستقوي و ستجذر في الحياة السياسية الوطنية، دولة المؤسسات، بصفتها الرديف للدولة الوطنية القوية و المؤثرة، التي يُنظر لها كشريك هام و مضمون وموثوق، له وزنه وكلمته التي يُصغى لها.
شرف الدين عبد النور