عطاف: التواجد المغربي على الأراضي الصحراوية احتلالا دخيلا لا يمكن شرعنته

أكّد وزير الدولة وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية داخل مجلس الأمن وخارجه يستمدّ قوّته من ثوابت تاريخية لا تقبل الدحض ولا تقبل التدليس، وهي الثوابت التي ترتبط تماما الارتباط بكون القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار.
وأوضح عطاف في ندوة صحفية عقدها الاثنين بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، أن الشعب الصحراوي قادر على ممارسة حقّه غير القابل للتصرّف أو التقادم في تقرير المصير، وبكون التواجد المغربي على الأراضي الصحراوية احتلالا دخيلا لا يمكن شرعنته ولا يمكن فرضه ولا يمكن القبول به كأمر محتوم.
كما أكّد أنّ أي صيغة للحلّ تتنافى مع هذه الحقائق الثابتة على شاكلة خرافة الحكم الذاتي لا تعدو أن تكون تسوية ومماطلة ومناورة مفضوحة النوايا والمآرب.
وقال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية انّ الشعب الصحراوي هو صاحب قضية وهو صاحب حقّ ومالك أرض، وبالتالي فإنّ الأولى ثم الأولى هو التوجّه صوب هذا الشعب واستشارة ممثليه عوض استجداء الدّعم من كلّ أرجاء المعمورة لخطّة لم تعرض يوما على تقديرنا على أول المعنيين بها، وهو الشعب الصحراوي، كما أوضح أنه بعد قرابة ربع قرن من معاناة الاحتلال لم تضعف عزيمته ولم تخبو ارادته ولم يتزعزع اصراره على استرجاع حقوقه كاملة غير منقوصة.
ش.ن