عبد المجيد تبون يسحب استمارات الترشّح للرئاسيات ظهيرة هذا الخميس 26 سبتمبر

 

سيقوم الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون ظهيرة هذا الخميس 26 سبتمبر، بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات بنيّة الترشّح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل.

ويعتبر عبد المجيد تبون، أحد ضحايا النظام السابق، لإعلانه الحرب على جماعات المال الفاسد ودوائر الإقتصاد المشبوه، فكان أول من وقف في وجه علي حداد، ووضع حدودا للطرق التي كان يستفيد منها بالمشاريع الكبرى. غير أنّه سرعان ما تحالف ضده رجال الأعمال الذين شنّ الحرب ضدّهم، فلم تشفع له علاقته بالرئيس المخلوع بوتفليقة ليتمّ إبعاده من على رأس الحكومة، في الأشهر الاولى من استلامه مقاليدها (من 25 مايو 2017، إلى 15 أوت 2017.) حيث استخلفه أحمد أويحيى رفيق رجال الأعمال المعنيين في سجن الحراش.

وللتذكير، ارتبط اسم عبد المجيد تبون بمشاريع السكن في الجزائر لتوليه حقيبة القطاع لمدة 07 سنوات شهدت تطورا هائلا خصوصا مع إطلاقه لصيغة عدل سنة 2001 حينما كان وزيرا لهذا القطاع في حكومة بن بيتور. وهو من مواليد 17 نوفمبر 1945 بالمشرية ولاية النعامة، تخرج عام 1965 من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية، ليتقلد مناصب ولائية وزارية عديدة، لآخرها كان وزيرا أولا لمدة أقل من ثلاثة أشهر بسبب تحالف العصابة المالية والسياسية التي أحسّت بخطورته عليها.

ومن المؤكّد، أنّ عبد المجيد تبون سيكون الشخصية المحورية في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل، نظرا للثقة التي يحظى به سواء في الأوساط الشعبية أو في الدوائر السياسية وغيرها.

كمال ع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى