عائلة الأسير الصحراوي هدي تدين محاولات الاحتلال المغربي الإجهاز على معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها ابنها
نددت عائلة الأسير المدني الصحراوي، محمد لمين عابدين هدي بشدة الأساليب الدنيئة والمحاولات الرامية إلى الإجهاز على معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها ابنها منذ 64 يوم.
وطالبت عائلة الأسير الصحراوي الاحتلال المغربي بالكشف عن المصير المجهول لابنها، محملة المملكة المغربية المسؤولية الكاملة تجاه كل المخاطر التي من شأنها تهديد حق الأسير محمد لمين في الحياة.
وجددت العائلة مطالبة منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لضمان تمتع ابنها برعاية طبية ملائمة، وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط مع الاستجابة لكل مطالبه العادلة والمشروعة.
كما ناشدت عائلة هدي الرأي العام المحلي والدولي الانخراط بكثافة في الحملة الدولية من أجل إطلاق سراح محمد لمين عابدين هدي وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وجددت عائلة الأسير الصحراوي التأكيد علة عزمها على مواصلة كل الأشكال النضالية المشروعة والسلمية إلى حين الكشف عن مصير ابنها ومحاسبة كل المسؤولين المتورطين في ما وقع من ممارسات في حقه، وفي حق كل أفراد العائلة من تعذيب نفسي وترهيب.
وكانت عائلة الأسير قد أكدت بأنها لا تعرف أي شيء عن ابنها الأسير في سجون الاحتلال المغربي، ولا مكان تواجده نتيجة رفض الإدارة العامة للسجون المغربية منحنا الحق العادل والمشروع في الزيارة العائلية.
وأوضحت العائلة أن كل المحاولات التي قامت بها لمعرفة أخبار عن ابنها الأسير، بعد تنقلها من مدينة العيون الصحراوية المحتلة، إلى السجن المحلي “تيفلت 2،” بمدينة الخميسات المغربية، باءت بالفشل.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة سجن “تيفلت 2″، كانت قد منعت، في الفاتح من مارس الجاري، عائلة الأسير المدني محمد لمين عابدين هدي، من زيارته، وهو الذي يتواجد في حالة صحية ونفسية متدهورة، في زنزانة انفرادية، رغم صدور بيان عن مندوبية السجون يقضي بالسماح لجميع عائلات السجناء المغربيين والصحراويين برؤية ذويهم.
رمزي أحمد توميات