طالب عمر: قمة أوروبا إفريقيا مهدّت لجلوس الصحراء الغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة

أكد اليوم الأحد السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، إن مشاركة الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، في القمة الإفريقية الأوروبية ببروكسل، تعتبر صفعة للمغرب الذي حاول تخريب العلاقات مع الدول الاوروبية كألمانيا واسبانيا.

واعتبر طالب عمر، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، بمناسبة الذكرى الـ46 لتأسيس جمهورية الصحراء الغربية الموافق لـ 27 فيفري 1976 أن هذه المشاركة تمهيدا لجلوس الصحراء الغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفع العلم الصحراوي هناك.

وأوضح ذات المتحدث، أن القمة الإفريقية الأوروبية التي جرت ببروكسل، والتي جمعت 82 دولة في العالم أغلبيتهم يعترفون بوجود الصحراء الغربية، كانت مميزة وتدل على أن مراهنات النظام المغربي على تجميد عضوية الصحراء الغربية في الاتحاد الإفريقي فشلت فشلا ذريعا.

و أكد السفير الصحراوي أن صمت الأمم المتحدة أمام خروج النظام المغربي عما يُقرّه القانون الدولي جعله يتمادى في وضع العراقيل، مضيفا أن الأمم المتحدة لم تمارس صلاحياتها ولم تقم بفرض الالتزام بقراراتها على النظام المغربي، وأصبح هذا الأخير يتصرف وكأن الصحراء مغربية.

كما أشار الدبلوماسي، إلى أن النظام المغربي مدعوم من قبل قوى أخرى استعمارية يخدم مصالحها ونفوذها، وهو ما جعله يستقوى على الصحراء الغربية”، حيث مكن هذا الدعم النظام المغربي من التمادي وزيادة القمع و انتهاك حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، خاصة بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار واستهدافه المدنيين الصحراويين في المناطق المحررة واغتيال المواطنين والناشطين الحقوقيين بالطائرات المسيرة .

كما جدد طالب عمر التأكيد، على أن قوات الاحتلال المغربي ما تزال تتعرض للعديد من المواطنين والمناضلين الصحراويين بالقمع والحبس والضرب بشكل مستمر، إضافة الى مصادرة الأراضي الصحراوية الفلاحية واستثمارها مع الشركات الأجنبية بدون وجه حق

رمزي أحمد توميات

زر الذهاب إلى الأعلى