سلوفينيا تفضح أكاذيب المخزن وتؤكّد دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره

أكّدت نائبة الوزير الأول ووزيرة الخارجية لجمهورية سلوفينيا ، تانيا فايون، خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، موقف بلدها الثابت والقار من قضية الصحراء الغربية، وعن دعمها الدائم والمتواصل لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لما تمليه قرارات الشرعية الدولية الصادرة سواء عن الجمعية العامة أو عن مجلس الأمن الأممي.

وتَكرّسَ هذا الموقف الثابت لسلوفينيا في بيان مشترك وقعت عليه وزيرة الخارجية السلوفينية رفقة نظيرها الجزائري، أحمد عطاف، في ختام مباحثاتهما الأمس بالعاصمة لوبليانا. وقد قام الطرفان بنشر نص البيان المشترك على الصفحتين الرسميتين لوزارتي خارجية البلدين.

ويكشف هذا الموقف المرفوق ببيان رسمي صادر عن خارجية سلوفنيا ونظيرتها الجزائرية عن المغالطات التي يقوم بها المخزن مدعوما بوسائل الإعلام الموالية له، من أجل ايهام الرأي العام، أو محاولة التأثير على قرارات الدول ذات السيادة، خصوصا سلوفينيا التي تمتلك تاريخا عريقا مع مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، هذا البلد الذي يعتبر استقلاله نتاجاً لهذا المبدأ، وهذا البلد الذي جعل من هذا المبدأ ركيزة أساسية لسياسته الخارجية منذ عقود.

ويفضح تصريح الوزير الأول ووزيرة الخارجية لجمهورية سلوفينيا ، تانيا فايون، ديبلوماسية المخزن التي تعتمد على الكذب والمغالطات والتلفيقات حول الدعم الدولي لاحتلاله غير الشرعي للأراضي الصحراوية. فرغم أنّ وزيرة الخارجية السلوفينية زارت الرباط منذ حوالي ثلاثة أشهر، إلا أنّ الموقف السلوفيني تجاه قضية الصحراء الغربية لم يتغيّر بتاتا، ما يؤكّد أنّ الحملة التي شنّها الإعلام المغربي بناء على بيان صادر عن المخزن، حول التحاق جمهورية سلوفينيا بقائمة الدول المساندة للسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية والمؤيدة لخطة الحكم الذاتي، لم يكن سوى أكذوبة تلتحق  بسلسلة الأكاذيب التي يمارسها المخزن لمحاولة تكريسه لاحتلاله لأراضي الصحراء الغربية.

طارق بحري

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى