سلطانة خيا: الانتهاكات المغربية ضد حقوق الانسان زادت بشكل مرعب في المدن الصحراوية المحتلة
أكدت الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم خيا، أن الانتهاكات المغربية ضد حقوق الانسان زادت بشكل مرعب في المدن الصحراوية المحتلة خلال الاسبوع الاخير.
ونددت سلطانة خيا بتجنيد سلطات الإحتلال لاشخاص مأجورين يتحرشون بها و بعائلتها فيما يلتزم المجتمع الدولي بالصمت الرهيب، ازاء جرائم المملكة المغربية
واوضحت ذات المتحدثة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية من اقامتها الجبرية بمدينة بوجدور المحتلة، أن القوات المغربية صعّدت من ممارساتها القمعية ضد المدنيين العزل، بما فيه عائلتها، حيث يتم دوريا قطع الماء و الكهرباء و الانترنت، ورش المنزل بروائح كريهة لا تطاق.
وكشفت رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية الثروات الطبيعية، أن الة القمع المغربية قامت بتجنيد بلطجية للتحرش بها و بأفراد عائلتها عن طريق شتمهم، بعبارات خادشة للحياء و حاطة بالكرامة الانسانية كما يقومون، بالاعتداء عليهم بالضرب و تهديدهم بالاعتقال.
وأشارت عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي الى أنه تم خلال هذا الاسبوع، استقدام جرافة في محاولة لنزع العلم الصحراوي من على بيتها، كما يقوم سائق الجرافة، باستفزازها عن طريق التفوه بالعبارات البذيئة.
وقالت سلطانة خيا:” أن سلطات الاحتلال المغربي تشن حملة لإضعاف معنوياتنا و احباطنا نفسيا عن طريق خلق الفوضى في ساعات متأخرة من الليل لمنعنا من النوم، بركل الباب و ضربه بشدة”، لافتة الى أن حياة والدتها المسنة في خطر، جراء الدخان الكثيف المنبعث من الجرافة، خاصة و أن الاخيرة تعاني من عدة امراض مزمنة”.
وناشدت المناضلة الصحراوية، كل احرار العالم و المنظمات الحقوقية، التدخل العاجل، لحماية المدنيين الصحراويين من الممارسات القمعية لنظام المخزن منددة بالصمت الرهيب للمجتمع ازاء الممارسات الشيطانية للمملكة المغربية ضد الصحراويين العزل.
كما شددت سلطانة خيا على أن معركة الشعب الصحراوي مع المملكة المغربية هي معركة تحرر او استشهاد معربة عن املها في ان يتحرك ضمير العالم لدعم الشعب الصحراوي و مساندته في تصفية اخر استعمار بالقارة الافريقية، خاصة، و انه يهدد السلم و الامن العالميين.
رمزي أحمد توميات