سفينة المطالب ترسو عند رحيل العصابة ومحاسبتها

كانت رسائل المتظاهرين في الجمعة الـ 11 من الحراك الشعبي واضحة وضوح الشمس …ذهاب العصابة و بقياها ..بدون شروط أو محاولة العرقلة من طرف رموز هذا النظام ، و لم تهدأ الجزائر بعد رغم الإستقالات التي توالت من رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، إذ شهدت العاصمة هذا  الجمعة مظاهرات لحشود كبيرة من الجزائريين، وهتف آلاف المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى البريد المركزي وسط العاصمة بشعارات تؤكد تصميمهم على المضي في التحرك لحين رحيل النظام ورموزه منها “بركات بركات من هذا النظام” و”الشعب يريد يتنحاو قاع ، و يأتي من ضمن أهم المطالب إستقلالية القضاء، وعدم إتباعه لأية جهة، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون المحاسبة عقب تحقيق التغيير الكامل والجذري، و إلى ضرورة أن يتم البدء بمحاسبة رأس الهرم وصولا إلى القاعدة، ويطالب المحتجون برحيل رئيس الحكومة نور الدين بدوي، وأيضا رحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح،، و يستهدف الضغط الشعبي رحيل النظام بأكمله.

س.ع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى