سايحي يُشدّد على ضرورة تجسيد مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني في الآجال المحددة

إستقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، وفدا عن شركة “إستثمار القابضة” القطرية، برئاسة محمد معتز الخياط، وبحضور كل من سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز نعمة، وإطارات من الإدارة المركزية.

وشكّل هذا اللقاء الذي يدخل في إطار متابعة المشاريع المشتركة بين البلدين خاصة في قطاع الصحة، فرصة للتعبير عن الإرتياح لمستوى تقدم مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بفضل الحوكمة الرشيدة للبلدين بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأكد وزير الصحة أن مشروع المستشفى كان بداية لإنطلاق الإستثمارات القطرية في الجزائر، معربا عن أمله في أن تتوسع إلى مشاريع أخرى في ظل الإرادة الموجودة لدى الطرفين، مشددا على ضرورة تنفيذ المشروع وفق الآجال المحددة له وهي نهاية سنة 2026.

كما أبرز سايحي حرصه على المتابعة المستمرة للمشروع من خلال الإطلاع على مراحل تجسيده إلى غاية تسليمه بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا المشروع، حسب ما أورده بيان وزارة الصحة.

ونوّه محمد معتز الخياط من جهته، بمستوى الدعم المقدم من قبل السلطات الجزائرية لتعزيز التواجد القطري في الجزائر وإنجاح المشاريع المبرمجة ومنها المسطرة في القطاع الصحي، مشيرا إلى تسطير برنامج زمني مكثف وفق خارطة طريق واضحة المعالم لتجسيد مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني في آجاله المحددة.

كما أكد  محمد معتز الخياط، أن الأمور تسير على الطريق الصحيح لضمان التنفيذ السليم للمشروع وبسرعة قياسية، خاصة ما تعلق منه بتزويده بالكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة ليتم تسليمه وتدشينه قبل نهاية العام 2026.

واستغل محمد معتز الخياط فرصة هذا اللقاء لتقديم جزيل الشكر لكل من ساهم في دعم هذا المشروع وعلى رأسهم وزير الصحة، عبد الحق سايحي، وجميع إطارات الإدارة المركزية، موجها له الدعوة لزيارة الدوحة والاطلاع عن قرب على القطاع الصحي القطري والمستشفيات الدولية التي يتوفر عليها، والتي تسير بالإعتماد على الذكاء الإصطناعي خاصة في مجال التشخيص الطبي، وكذا حضور جلسات وورشات علمية، يضيف بيان الوزارة.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى