ريادة شبابية تتجسد في الجامعات الجزائرية: لجان CSVF تعتمد وتمول مشاريع مبتكرة في عدة ولايات

مشاريع متنوعة في جامعات الوطن

في جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، تم اعتماد خمسة مشاريع في مجالات الصحة، الصناعة، والصناعات الغذائية، ما يعكس ديناميكية طلاب الجامعة وقدرتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية ملموسة.

بينما شهدت جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس تمويل ثلاثة مشاريع ريادية تندرج جميعها في مجال الصناعة، في حين احتضن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة مشروعين متميزين في مجالي الإنتاج والخدمات.

وفي الجنوب الشرقي، برزت جامعة محمد خيضر ببسكرة بقوة من خلال اعتماد ستة مشاريع ريادية جديدة، شملت مجالات الطب، الخدمات، والصناعة، بينما تم تمويل مشروع صناعي واعد في جامعة قاصدي مرباح بورقلة، ليؤكد استمرار روح المبادرة لدى الطلبة في مختلف مناطق البلاد.

خطوة نحو اقتصاد قائم على الإبداع

وتعكس هذه المبادرات العملية التزام الدولة بدعم الابتكار الطلابي والمقاولاتية الجامعية، في إطار سياسة تشجع على خلق الثروة وتحويل الجامعة إلى رافد أساسي للاقتصاد الوطني.

وزارة التعليم العالي تواكب وتدعم

وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مرافقة هذه المشاريع الريادية من خلال مراكز تطوير المقاولاتية وحاضنات الأعمال الجامعية المنتشرة عبر الوطن، بهدف ضمان استمراريتها وتسهيل انتقالها من الفكرة إلى المنتج. وتُعد هذه المقاربة جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى جعل الجامعة الجزائرية فضاءً للابتكار والإنتاج والمبادرة، تجسيدًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في دعم الشباب وتمكينهم من المساهمة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وبهذه الوتيرة التصاعدية، تؤكد الجامعات الجزائرية دورها الريادي في تنمية المقاولاتية الطلابية وترسيخ ثقافة الإبداع والإنتاج في الأوساط الجامعية.