رئيس الجمهورية في خطابه للأمة: “أغلب هذه الحرائق تسبّبت فيها أيادي إجرامية”

ألقى  رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كلمة للأمة مساء اليوم الخميس أوضح فيها الوضعية الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحرائق التي شهدتها 17 ولاية، وعلى رأسها ولاية تيزي وزو، التي استغلتها بعض الأطراف لخلق الفتنة ومحاولة زرع الضغينة بين الجزائريين.

وقال الرئيس في كلمته “يعرف وطننا ظروف صعبة تجسدت في حرائق مهولة مست 17 ولاية عبر الوطن، وبهذه المناسبة أجدد التعازي في من قضوا في هذه الكارثة”.

وكشف، رئيس الجمهورية، في خطابه أنه “أسدى تعليمات للوزير الأول للإتصال بالدول الأوروبية الصديقة لإقتناء طائرات إخماد الحرائق منذ نشوبها”، مشيرا أنه “ولا دولة استجابت لطلبنا، لأن الطائرات كانت في اليونان وتركيا”.

كما قال الرئيس، أنه “بعد انتهاء الحرائق في اليونان، وصلتنا اليوم طائرتين فرنسيتين وستصلنا أيضا طائرتين إسبانيتين، وعلى 3 أيام ستصل طائرة سويسرية للسيطرة على الحرائق”.

وكشف الرئيس تبون، ان “جزء من هذه الحرائق، تسبب فيها الطقس المرتفع في البحر الابيض المتوسط غير أن أكثرها تسبب فيها أيادي إجرامية وطلبت، من مؤسستنا “لازار” للساتيليت تزويدنا بعلومات كافية حتى نرى حجم الحرائق، التي أظهرت صورة “الساتيليت” صورة مهولة من البليدة إلى ولاية تيزي وزو الأكثر تضررا”. مؤكدا انه “جندنا كل وسائلنا المادية والبشرية ووسائل النقل وعلى مستوى أغلب الولايات، ثم ركزنا على ولاية تيزي وزو الاكثر تضررا”.

ش.ن