ذكرى “الربيع الأمازيغي”  تُمرّغ وجه العميل غاني مهدي في وَحل الخيانة

خابت مرة أخرى مساعي الخيانة التي يسلكها العميل المدعو غاني مهدي، في ذكرى “الربيع الأمازيغي” المصادف هذا العام لآخر يوم لشهر مضان الكريم، الخميس 20 أفريل، حيث كان قبل ذلك بيومين قد بثّ عبر قناته المعادية “Canal22” نداءات تحريضية لتنظيم إضراب شامل وعصيان مدني، وكذا استهداف قصر رئاسة الجمهورية بالمرادية في العاصمة.

إلا أنّ نداء الخائن غاني مهدي كان نفخا في رماد تصاعد إلى عينيه ليزيده عُميا، بعد أن صُمّت أذنَيه عن سماع صوت الوطن لينغمس في قمامة الخيانة التي يعافها الجزائريون بمختلف مشاربهم وتوجّهاتهم، بحيث لم يلقَ نداءه أيّة استجابة، ومرّ دون تحريك أيٍّ كان..

ولا يلبث هذا الخائن أن يكشف عن عدائه للجزائر وولائه للبلد الذي أطلق منه قناته التلفزيونية، ففي شهر مارس الفائت أعلن عن موقفه الداعم لدخول يهود فرنسا إلى الجزائر، متحدّيا بذلك عواطف الشعب الجزائري ونفوره من كلّ ما هو يهودي، إلا أنّ ما يهمّ هذا الخائن هو استعطاف يهود فرنسا والفرنسيين عموما، ليجد دعما لقناته وبالتالي ضمان تمويل لها، فالماركتينغ بالنسبة لغاني مهدي وغيره من الخونة المتواجدين بالخارج هو معاداة مبادئ الشعب الجزائري وقيّمه ودولته، فقيمة أسْهُمهم هناك تتصاعد بحجم العداوة التي ينفثونها عبر قنواتهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إرضاء الأطراف الخارجية المعادية للجزائر، فمعظم هؤلاء الخونة أصبحوا يُصَلّون لمحور باريس، تل أبيب والرباط، فأينما ولّوا وجوههم فثَمَّ دراهم تزيدهم خيانة لوطنهم، وقد سبق لهذا المدعو غاني مهدي أن زار دولة الكيان الصهيوني، وتعرّض إلى حملة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبالرغم من هذا فقد تمادى في معاداته للوطن دون ضمير.

ويُدرك هذا الخائن تمام الإدراك أنّ لا تأثير له في الرأي العام بالجزائر، فرغم نداءاته المتكرّرة لإحداث الفوضى والمساس بالاستقرار، إلا أنّ نداءاته لا تلقَ أيَّ صدى، ولا يلتفت إلى طروحاته أحد، فحتى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يوهِمُ نفسَه أنّهم من أتباعه لا يتجاوبون ولا يستجيبون لما يدعو إليه، مُدركين تماما أنّه في صفّ الخونة الذين يحاولون نشر الفتنة وزعزعة الاستقرار.

وانتقاما من النفور والتجاوب السلبي الذي يتلقّاه باستمرار وعدم قدرته على التأثير في الجزائريين، راح الخائن غاني مهدي  يومي 11 و12 أفريل الجاري يصف المواطنين بـ”القردة” عند تناوله موضوع يتعلّق بارتفاع أسعار الموز في الجزائر، ومع هذا فمن لا يستحي يفعل ما يشاء، حيث طلب من المواطنين الذين وصفهم بـ”القردة” إرسال لقناته وإلى القنوات المُعادية، كلّ المظاهر السلبية في الجزائر، مستغّلا عفوية بعض المواطنين، وجهل آخرين بحقيقته النَتِنَة المعادية لوحدة البلد واستقراره، من أجل استغلال ذلك في محاولات لنشر الفوضى وأجواء اليأس والتغطية على الانجازات التي تشهدها الجزائر في كلّ المجالات.

وتُعدّ هذه الطريقة المتمثّلة في استغلال السلبيات الملفوفة بالأكاذيب والمعلومات المغلوطة لزرع اليأس في نفوس المواطنين والتشكيك في البرامج التنموية التي تقوم بها الدولة من أجل المساس بالاستقرار الاجتماعي و إحداث الفوضى، هي الطريقة التي يستعملها كلّ الخونة والعملاء المتواجدين بالخارج بإيعاز من الجهات الأجنبية المعادية للجزائر، غير أنّ وعي الجزائريين ويقظة الشباب يجعل من اجتهاد الخونة مجرّد زَبَدٍ يذهبُ جفاء…

حسان خ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى