خلال زيارته للمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات… وزير التعليم العالي ينوه بتوجه الطلبة صوب الاقتصاد المبتكر تحقيقا لأهداف المخطط العملياتي للقطاع

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الإثنين، بزيارة عمل وتفقد إلى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش، بالعاصمة.

وأشرف وزير التعليم العالي بهذه المناسبة، على تدشين بتدشين “دار الذكاء الاصطناعي” التي تضم فضاء الابتكار في الطاقة الذكية والبيئة، فضاء الأنظمة الصناعية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، فضاء الذكاء فضاء للالهام والعصف الذهني والعمل المشترك.

ودشّن الوزير بداري، خلال هذه الزيارة، مركز تعليم اللغة الإنجليزية والدروس الافتراضية، وكذا مركز تطوير المقاولاتية الذي يندرج في إطار توجه القطاع من خلال جعل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي رافدا من روافد الاقتصاد المبتكر وفاعلا في الإقتصاد الوطني. كما وقف الوزير بمختبر التصنيع، أين اطلع على بعض المشاريع الابتكارية لطلبة المدرسة.

كما كانت للوزير زيارة إلى المكتبة المركزية للمدرسة، أين وقف على التجهيزات الرقمية التي تتوفر عليها في إطار مسعى الرقمنة الذي أقره رئيس الجمهورية، بهدف تحسين الوصول إلى الموارد العلمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه وزير التعليم العالي بتوجه الطلبة صوب الاقتصاد المبتكر لخلق مناصب شغل، وبالتالي-يضيف الوزير- يصبح هؤلاء بالفعل فواعل وسفراء لتحقيق اهداف المخطط العملياتي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي 2024-2029 الذي يعطي للجامعة مكانة كمحرك مركزي للاقتصاد الوطني.

وقال الوزير بداري أن المدرسة المتعددة التقنيات أضحت من بين المؤسسات الجامعية الأكثر تفاعلا مع المجتمع والاقتصاد من خلال تحويل الطلبة لمعارفهم ومهاراتهم إلى مناصب شغل من خلال استحداثهم لمؤسسات ناشئة ومؤسسات اقتصادية مصغرة.

وكشف وزير التعليم العالي عن إحصاء 47 مؤسسة ناشئة استحدثت من طرف طلبة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات خلال سنة 2024، مبرزا أن هذه المؤسسات الناشئة الطلابية استحدثت أسواق جديدة، خدمات ومصالح استثمارية جديدة للاقتصاد الوطني، في سياق تحقيق برنامج رئيس الجمهورية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والذي خصّص للجامعة ثلاثة محاور استراتيجية لجعلها محركا مركزيا ومركز ثقل الاقتصاد الوطني المبتكر، يضيف الوزير.

شرف الدين عبد النور