حملاوي: المرصد الوطني للمجتمع المدني يسرّع وتيرة نشاطه عبر 29 ولاية وبرامج تكوينية لمكافحة المخدرات

وخلال الأشهر الخمسة الماضية، قامت رئيسة المرصد بزيارة 29 ولاية، بينما نظّم أعضاء الهيئة زيارات إلى 19 ولاية أخرى شملت دورات تكوينية لفواعل المجتمع المدني. وقد سمحت هذه اللقاءات بالتواصل مع أكثر من 23.694 ناشط جمعوي و14.871 جمعية، حيث جرى التكفل بـ70% من الانشغالات بفضل تجاوب السلطات المحلية.

التصدي لآفة المخدرات

وأكدت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني يعمل على إعداد مخطط واسع بالشراكة مع لجان الأحياء للتصدي لخطر المخدرات الذي يهدد فئة الشباب. وأوضحت أن دور المرصد يتمثل في المرافقة والتوعية، في حين تتكفل الجهات المختصة بالمعالجة الميدانية.

الجامعات الصيفية للمجتمع المدني

وأشرفت رئيسة المرصد على 6 جامعات صيفية نظمت لأول مرة في الجزائر برعاية رئيس الجمهورية، وشهدت مشاركة فواعل من مختلف ولايات الوطن. واعتبرت حملاوي هذه التجربة فرصة للتشبيك والتكوين وتبادل الأفكار، مؤكدة حضورها الدائم إلى جانب أعضاء المرصد في كل الجامعات.

مبادرات ميدانية متنوعة

وتطرقت حملاوي إلى تنظيم دورات تكوينية في 19 ولاية، وعقد أول لقاء وطني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة 1000 جمعية. كما أشادت بالدور المحوري للتنظيمات الطلابية، معتبرة إياها رافداً أساسياً من روافد المرصد.

فتح أبواب المشاركة وتوسيع الهياكل

وأعلنت حملاوي عن توجه المرصد نحو فتح مندوبيات محلية في 58 ولاية، وذلك وفق المرسوم الرئاسي الجديد الذي حدد عدد أعضاء المرصد بـ85 عضواً. وأكدت أن الهدف المسطر هو استكمال زيارة جميع ولايات الوطن قبل نهاية السنة.

الجالية الجزائرية والرقمنة

ووصفت حملاوي الجالية الجزائرية بالخارج بأنها “كنز للجزائر”، مشيرة إلى مشاريع عديدة ستُجسد بالشراكة معهم. كما أكدت أن الرقمنة تبقى من أولويات المرصد، باعتبارها أداة أساسية لتعزيز التواصل والشفافية.

وفي ختام مداخلتها، شددت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني على أن العمل الأفقي في الميدان إلى جانب المواطن هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف وتجسيد الرؤية الوطنية لمجتمع مدني قوي وفاعل.