حساني شريف عبد العالي: “حمس لا تعترف بنتائج الإنتخابات”

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، اليوم، خلال ندوة صحفية نشّطها، أن حركة حمس لا تعترف بنتائج الإنتخابات الرئاسية الصادرة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وكشف عبد العالي حساني شريف، أن النتائج المعلنة من طرف السلطة، توضح أن هناك تلاعبا بنسبة المشاركة، مبرزا أنها أرقام صمّاء لا تقبل أي قراءة سياسية ولاقراءة انتخابية يمكن أن تجعل المواطن يشعر بمصداقية السلطة الوطنية المستقلة الانتخابات، مستغربا من البيان الصادر عن السلطة اليوم، والذي ردت فيه على بيان مديريات الحملة الإنتخابية للمترشحين الثلاثة، والذي تضمن إعلان النتائج في ظل استمرار عملية استقبال المحاضر الولائية.

وقال حساني شريف، “خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب، ولايزال هناك أمل وسنبقى ثابتين على النضال السلمي والديمقراطي من أجل تحقيق أهداف هذا مشروعنا الذي فيه خير للبلاد والعباد”.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم، أن مشاركته في الرئاسيات لم تكن شخصية ولا في إطار صفقات أو تحالفات، بل كانت من منطلق المسؤولية السياسية تجاه الوطن بضرورة الحفاظ عليه من خلال العملية الديمقراطية داخله، ومن قناعة حركة حمس أن النضال السلمي والديمقراطي ينطلق من المشاركة السياسية، ومن العمل على أن تكون الآراء والبرامج هي محور التنافس الحقيقي، يضيف ذات المتحدث.

ولفت حساني شريف أن حمس لم تؤمن يوما بأنها جزء من الصراعات والتحالفات التي لا تخدم مصلحة الوطن، مضيفا أن حمس كانت حاضرة في الانتخابات ببرنامج سياسي “فرصة” الذي كان فيه أمل للجزائر لأن ترتقي وتخرج من الوضع السياسي، الاقتصادي والاجتماعي الحالي المنهك، وبخطاب سياسي مسؤول تبنّى منهجية قائمة على نقد كل السياسات والاختلالات الموجودة في البلاد.

كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم أنه تحمّل المسؤولية في أجواء سياسية لم تكن تسمح بالانتخابات، مشيرا إلى أن السلوكات المريبة لبعض السياسيين كانت عاملا  في الدفع إلى العزوف بالتهييج و التأجيج، معربا عن افتخاره بإحيائه روح الأمل لدى فئة واسعة من الشعب بإعادة الثقة لهم في إمكانية أن تكون العملية السياسية ممكن أداة للتغيير والاصلاح.

وأكد حساني أن حركة حمس ثابتة رغم محاولات تقزيمها من عدة أطراف منذ تأسيسها، مضيفا بالقول أن نتائج الانتخابات لم تحبط من معنويات مناضلي الحركة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى