آخر الأخبار

حزب سياسي اسباني يدعو حكومة بلاده للضغط على المغرب

زكرياء حبيبي

تشهد العلاقات بين المغرب وإسبانيا توترات جديدة، عقب وصول أعداد كبيرة من المهاجرين والقاصرين إلى الحدود مع جيب سبتة الإسباني، والذين يُجازفون بأرواحهم، هربا من الظروف المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها بالمملكة، في ظل الغلاء الفاحش والتدهور الحاد في القدرة الشرائية، ناهيك عن الفساد الممنهج، وسياسة صهينة البلاد التي ينتهجها المخزن.

ولهذا السبب، ندد حزب فوكس، اليوم الاثنين، بضعف الموارد المتاحة لقوات الدولة وأجهزة الأمن لاحتواء الضغط الهجري المتزايد في المدينة، خاصة بعد الاستئناف المسجل هذا الأسبوع بدخول العشرات من الأشخاص بشكل غير منتظم، بما في ذلك حوالي خمسين قاصراً.

وبحسب الحزب، فإن وصول المهاجرين في ليالي الرؤية المنخفضة، مثل تلك التي شهدناها في الأيام الأخيرة، يكشف عن ثغرات عملية في مراقبة محيط الحدود.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة المحلية، يبلغ عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم في مدينة سبتة 423 قاصرًا، ما يمثل اكتظاظًا بنسبة 381%.

وفي ظل هذا الوضع، طالب حزب فوكس بزيادة فورية في الموارد على الحدود، ودعا الحكومة المركزية للضغط على المغرب لاحترام الاتفاقيات الثنائية التي تسمح بإعادة القاصرين المغاربة إلى وطنهم.

وخلص بيان حزب فوكس بالقول “إن الأمن على حدودنا هو مسألة دولة، ولا يمكن لسبتة أن تستمر في تحمل مسؤولية بمفردها وهي مسؤولية خارجة عن سيطرتها تمامًا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى