حركة التضامن الإسبانية تدعو مدريد العودة لجادة العدالة والقانون الدوليين والإستجابة لصوت الشرعية
قامت تنسيقية حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي، بتنظيم جمعيتها العامة السادسة عشرة بعاصمة إقليم كاتالونيا ، في حدث باشرته تمثيلية جبهة البوليساريو بإسبانيا عبر الممثل العام عبد الله العرابي والممثل الجهوي بالإقليم عابدين بشرايا وممثل الجبهة بإقليم آراغون الديه النوشة .
وشكل الحدث محطة تقييم للفعل التضامني على مستوى الساحة الإسبانية من قبل ممثلي الحركة بمختلف الأقاليم والمناطق في البلاد على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الصحراوية سيما بعد خطوة رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانتشيث ضد الشرعية الدولية في الصحراء الغربية وما خلفته من تداعيات رسميا وشعبيا في المملكة الأيبيرية .
وثمن المشاركون المواقف القوية الإسبانية المتقدمة على كافة المستويات المنددة بقرار سانشيث المفاجئ و الداعمة لحقوق الشعب الصحراوي بحقوقه الثابتة والمشروعة ، والتي شكلت محطة تذكير لمدريد بإلتزاماتها التي لا تموت بالتقادم في الصحراء الغربية ، سياسيا وإداريا و قانونيا وأخلاقيا وحتى حقوقيا وإنسانيا.
ومن جهته، استحضر رئيس البعثة الصحراوية بإسبانيا عبد الله العرابي، جهود حركة التضامن الإسبانية في مرافقة الشعب الصحراوي ، مؤكدا ان الأحداث الأخيرة أكدت بأن النضال الصحراوي العادل لا يخفت في حضرة مرافعين آثروا الانتصار للحق والعدالة ، فكانوا صوتا للشعب الصحراوي.
كما أبرز العرابي، جسامة التحديات الراهنة والمستقبلية على مستوى العمل التضامني ليس فقط بفعل نسق تطورات القضية الصحراوية وإنما أيضا حول الأولويات التي تقتضيها مراحل الكفاح الصحراوي عبر كافة الواجهات .
وبدوره، أكد ممثل جبهة البوليساريو بإقليم كاتالونيا الذي استضاف طبعة هذا العام عابدين بشرايا، على أهمية حدث الجمعية هذا العام ، متوقفا عند مواعيد المرافعة ومحطاتها التي عددتها حركة التضامن الإسبانية بشكل كبير منذ الخرق المغربي لقرار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 بالثغرة غير الشرعية بالگرگرات.
رمزي أحمد توميات