حبس أويحي في الحراش.. المطلب الشعبي لمتظاهري الجمعة الـ11

كطقوس باتت مصاحبة، لأي حراك شعبي كان يوم الجمعة أو باقي أيام الأسبوع ، شهدت العاصمة الكثير من مشاهد الرقص والغناء والزغاريد التي أطلقها مؤيدو الجمهورية الثانية و مطلقي النظام البوتفليقي ، حيث إختار الجزائريون الغناء …الشعارات ..و الرقص للتخلص من العصابة، في حين كان اليوم المتظاهرون يرددون شعارات …جيبوه جيبوه أويحي للحراش جيبوه جيبوه.

و ميز المسيرات الشعبية والوقفات طيلة شهرين من الزمن فرحة النصر أكثر من مرارة المعاناة طيلة عشرين سنة كاملة حيث خرج الشباب بشكل يومي في جماعات جماعات يهتفون و يطالبون برحيل المنظومة الفاسدة ، وفضل البعض الأخر الغناء و الرقص على أوتار القيتارا و الدربوكة، داعيين القضاء لمحاسبة الوزير الأول السابق ، أحمد أويحي ، ولا الإكتفاء بالإستماع لأقواله فقط.

إرتبطت المليونيات بمآس عاشتها شعوب نادت بالحرية فأنزلقت لسبب أو لآخر نحو العنف، ولطالما رصد الإعلام حصيلة الاحتجاجات الشعبية الضخمة في مختلف دول العالم، غير أن الجزائريين يرون أنهم يصنعون الاستثناء خلال مسيراتهم من أجل من يصفونها بـ”العصابة” المرتبطة بالرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

العربي سفيان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى