تنسيق وزاري لدراسة الاحتياجات المتعلقة بإنشاء الهياكل القاعدية والبنى التحتية لمحيطات الاستصلاح الفلاحي بالجنوب
نظّمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس الإثنين، بمقر وزارة المالية، لقاءً تنسيقيا جمع كل من يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وزير المالية، لعزيز فايد، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير الري، طه دربال، وزير البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، خُصّص لدراسة الاحتياجات المتعلقة بإنشاء الهياكل القاعدية والبنى التحتية لمحيطات الاستصلاح الفلاحي بولايات الجنوب.
وحضر هذا اللقاء، حسب ما أورده بيان وزارة الفلاحة، ولاة ولايات أدرار، تيميمون، اليزي، المنيعة، ورقلة، تقرت، إضافة إلى مدراء الشركات العمومية على غرار مجمع سونلغاز، واتصالات الجزائر، والوكالة الوطنية للموارد المائية، والصندوق الوطني للإستثمار ومدراء المعاهد التقنية المعنية ومدراء ديوان تطوير الزراعات الصناعية بالأراضي الصحراوية والديوان الوطني للأراضي الفلاحية وإطارات من القطاعات المعنية.
ويهدف هذا اللقاء إلى وضع ورقة طريق للتكفل بالاحتياجات الخاصة بالمحيطات الفلاحية وربطها بمختلف الشبكات (كهرباء، غاز، طرق, ألياف بصرية…الخ)، بما في ذلك مشروعي انتاج الحليب المجفف بالشراكة مع الشركة القطرية “بلدنا”، وإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية بالشراكة مع bf الإيطالية.
وأكد الوزراء خلال تدخلهم، على الأهمية البالغة التي توليها السلطات العليا للبلاد للقطاع الفلاحي وضرورة العمل على تجسيد الأهداف المنوطة به لتعزيز الأمن الغذائي، حيث ذكّر وزير الفلاحة والتنمية الريفية، في هذا الصدد، بمسعى القطاع لاستصلاح مليون هكتار عن طريق السقي في آفاق 2027، وتحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب والذرة والشعير ابتداءً من سنة 2025، إضافة إلى تطوير النباتات الزيتية والسكرية والبقول الجافة، والحليب، وكذا انجاز 350 مركز جواري للتخزين و30 صومعة إستراتيجية, في إطار تجسيد المخطط الوطني لتنمية الزراعات الاستراتيجية.
كما تم بعد الاستماع إلى تدخلات الولاة الذين قدموا وضعية خاصة بالاستثمار الفلاحي المهيكل على مستوى ولاياتهم، الاتفاق على تشكيل لجان محلية متعددة القطاعات لتحديد الأولويات الخاصة بكل ولاية قصد تعبئة الموارد المالية الضرورية، يضيف بيان الوزارة.
شرف الدين عبد النور