تدشين منطقة الفسحة برويبة لتعزيز كفاءة ميناء الجزائر ودعم الاقتصاد الوطني

أشرف اليوم، وزير النقل السعيد سعيود، رفقة كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، المدير العام للجمارك اللواء عبد الحفيظ بخوش، ووالي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، إلى جانب إطارات من الوزارات المعنية، على مراسم تدشين منطقة الفسحة برويبة التابعة لمؤسسة ميناء الجزائر.
وقد استُقبل الوفد الوزاري بمقر ولاية الجزائر من طرف والي العاصمة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، وممثلين عن السلطات الأمنية والمحلية، قبل التوجه إلى موقع منطقة الفسحة.
وخلال المحطة الأولى من الزيارة، قُدّم عرض مفصل للوفد الوزاري حول المنطقة الجديدة، تناول طاقتها الاستيعابية، مكوّناتها، والمرافق التابعة لها، وعلى رأسها مستودع التفريغ، باعتبارها امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا لميناء الجزائر. وتهدف هذه المنشأة إلى تعزيز القدرات اللوجستية للميناء، توسيع طاقته، وتحسين أدائه بما يدعم الحركية الاقتصادية الوطنية.
أما في المحطة الثانية، فقد تفقّد وزير النقل، مرفوقًا بالمدير العام للجمارك ووالي ولاية الجزائر، إدارة الفسحة، حيث وقفوا على مختلف مرافق الفحص والمعاينة، واطّلعوا على ظروف العمل والتجهيزات التقنية واللوجستية المسخّرة لتأمين سير العمليات الجمركية في أفضل الظروف.
وتُعد منطقة الفسحة مكسبًا استراتيجيًا من شأنه تخفيف الضغط على ميناء الجزائر، من خلال تحويل مسار معالجة الحاويات والبضائع إلى فضاء لوجستي موسّع، يساهم في تسريع الإجراءات الجمركية، تحسين فعالية الرقابة، وضمان انسيابية تدفق السلع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية وزارة النقل الهادفة إلى عصرنة المرافق المينائية، ورفع تنافسية الموانئ الوطنية، بما يعزز من دورها كمحرّك للتنمية الاقتصادية وتسهيل التجارة الخارجية.
شرف الدين عبد النور