بيبي تريكي يشرف على الإطلاق الرسمي لبرنامج الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية بعين الدفلى
أشرف كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، اليوم الاثنين، من ولاية عين الدفلى، على الإطلاق الرسمي لبرنامج “الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية”، من أجل تغطية 1400 منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بشبكة عمومية للمواصلات اللاسلكية النقالة.
ويهدف هذا المشروع حسب ما أورده بيان وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إلى تمكين جميع المواطنين، على قدم المساواة، من الولوج إلى شبكات الاتصالات الإلكترونية، وذلك أينما كان مقر إقامتهم، حيث أنه يسمح بتوفير التغطية بشبكة الهاتف النقال حتى في المناطق التي لا يبلغ تعداد سكانها نصاب 2000 نسمة، كما أنه يساهم في تكريس تكافؤ الفرص في الاستفادة مما تتيحه تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
كما ينطوي المشروع على أهمية استراتيجية بالغة، إذ أنه يسهم حسب ذات المصدر، في التهيئة الرقمية للإقليم ويدعم توفير الشروط الضرورية لتجسيد التحول الرقمي في الجزائر، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
ونظرا لطبيعتها الجغرافية-يضيف بيان الوزارة-استفادت ولاية عين الدفلى من أزيد من مئة منطقة ستشملها التغطية. وكانت البداية ببلديتي جليدة والعامرة، حيث أشرف الوزير كريم بيبي تريكي، على تشغيل محطتين منجزتين بكل من منطقة “الترايعية الحمايد” و”أولاد صلاح”، أين أكد على أن “الدولة الجزائرية تحرص على ألا يقصى أي مواطن ولو كان يقطن منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة”. وعن إشكالية المردودية صرح وزير البريد”إن آلية الخدمة الشاملة تسمح لنا بالتوفيق بين ضرورتين: أولاهما تكريس حق كل مواطن في الاستفادة من التكنولوجيا وثانيهما المقاربة الاقتصادية، التي تراعي بطبيعة الحال جانب المردودية في مشاريع متعاملي النقال. سيسمح اتباع هذا النهج بتغطية كل المناطق التي تم إحصاؤها عبر التراب الوطني”.
هذا، وأشرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كذلك، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز محطتين جديدتين للجيل الرابع للهاتف النقال بكل من منطقة “أولاد عتو” الموجودة ببلدية بوراشد ومنطقة “تارغوث” ببلدية المخاطرية، حيث شدّد على ضرورة الحرص على احترام الآجال المحددة ضمن دفاتر الشروط التي تم التوقيع عليها، قصد تمكين المواطنين من الاستفادة من الخدمات في أقرب وقت ممكن.
شرف الدين عبد النور