بوغالي يدعو الى تفعيل الجوانب المجدية من العلاقات مع الدول 

أكد اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن إعـطاء انطلاقة فعـلية لآلية المجموعـات البرلمانية للصداقة لن يتحقـق دون استراتيجية محددة الأهـداف، توجه أنشطتها وتحدد أولوياتها، وتجعـلها أداة فعالة لحماية مصالح الجزائر عـلى المستويات السياسية والاجتماعـية والثقافـية والاقـتصادية خاصة في ظل توجه الجزائر لدعـم الدبلوماسية الاقتصادية.

وأبرز بوغالي، خلال جلسة لضبط مخطط عمل هذه المجموعات أن الهدف الأساسي للجلسة، هو مناقشة أنجع السبل لتفعيل دور مجموعات الصداقة البرلمانية، بالشكل الذي يجعلها تلعب دورها كاملا في إعطاء الدفع المطلوب للدبلوماسية البرلمانية، مع توفير الظروف الملائمة والشروط اللازمة لذلك.

وأةضح ذات المتحدث، أن تنظيم هذا النشاط ما هو إلا امتداد للحيوية التي أضفاها رئيس الجمهورية عـلى دبلوماسية الجزائر، والتحولات الكبيرة التي تشهـدها عـلى مختلف الأصعـدة السياسية والاقـتصادية والاجتماعـية والثقافية، والحيز الواسع الذي اكتسبه العـمل البرلماني في مختلف المستويات.

كما أكد رئيس المجلس، أن هذه الجلسة ستبقى ورشة مفتوحة من أجل بناء تصور شامل وإعداد خطة مدروسة تجعل مجموعات الصداقة البرلمانية أداة ناجعة تدعم أولويات السياسة الخارجية وتعززها وتدافع عن مواقف الجزائر في المحافل الدولية وتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية والثقافية.

وفي نفس السياق، وجه رئيس المجلس بضرورة تفعيل الجوانب المجدية من العلاقات مع الدول ولا سيما ما تعلق بتشجيع التبادل في مختلف المجالات الاقتصادية وكذا تشجيع الابتكار والاستفادة من التجارب الناجحة في قطاعات المعرفة، الطاقة المتجددة، الصحة والتعليم وغيرها.

وأوضح بوغالي، أن الغاية الأساسية لهذه الجلسة هي التأسيس لعهد جديد في عمل المجموعات البرلمانية للصداقة يحقق الديمومة والتنسيق في أنشطتها ويؤدي للفعالية ولتعزيز مكانتها كإحدى الدعامات الأساسية للدبلوماسية البرلمانية.

رمزي أحمد توميات

زر الذهاب إلى الأعلى