بن فليس: حل حكومة بدوي من شروط الذهاب إلى رئاسيات تضمن للشعب ممارسة صلاحيته المخوّلة في المادتين 7 و8 من الدستور
اشترط، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، حل حكومة بدوي التي أصبحت عامل انسداد الوضع السياسي، وتعويضها بحكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال، من أجل الذهاب إلى انتخابات رئاسية التي اعتبرها، الطريق الأكثر واقعية والأقصر زمنا للخروج بالبلاد من الأزمة على كافة الأصعدة، ولابد من توفير الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية لإجراءها.
وأكد بن فليس في ندوة صحافية عقب لقائه بلجنة الوساطة والحوار بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة، أنه بات من الضروري استقالة الحكومة حتى يسهل الطريق للذهاب الرئاسيات كونها باتت عاملا أساسيا في الانسداد الحالي، وعلى السلطة الحالية الاستجابة لمطالب الشعب حتى تحل الأزمة ،وذالك بضمان ظروف غير مطعون فيها للمسار الانتخابي الرئاسي.
وتحدث بن فليس عن طريقة استعادة شرعية مؤسسات الجمهورية بقوله:”إن إجراء الانتخابات وفقا لشروط معينة من شأنه تمكين الشعب من ممارسة صلاحياته التي يخولها الدستور لاسيما المادتين 7 و8.
ودعا رئيس حزب طلائع الحريات إلى استبدال الحكومة بكفاءات وطنية لتصريف الأعمال، مؤكدا أن مسألة تغيير النظام السياسي والديمقراطي يمكن التكفل بها عن طريق عهدة انتقالية يمنحها الشعب لرئيس الجمهورية القادم.
كما أقترح بن فليس على هيئة الحوار والوساطة، تدابير الثقة والتهدئة، وأن السلطة ستبين إداراتها القوية لضمان صحة وشفافية الاقتراع القادم، عن طريق تأسيس سلطة انتخابية مستقلة وخاصة تتكفل بكافة الصلاحيات التي تخص تنظيم الانتخابات ومراقبة مسارها، مؤكدا على ضرورة تعديل القانون المتعلق بالانتخابات من أجل اجتثاث بؤر التزوير يضيف بن فليس.
م.و