بن عبد السلام يحذر من الاستهانة بنشاط حركة الماك

أكد اليوم الأحد رئيس حزب الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام وجود تكالب خارجي على الجزائر من قوى أجنبية منزعجة من المواقف المبدئية للجزائر المعروفة بمؤازرة قوى التحرر في العالم.
وأفاد بن عبد السلام لدى نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية ان مثل هذه المواقف من الطبيعي ان تصطدم مع أطماع قوى استعمارية تم هزمها خلال حرب التحرير وأيضا بأطماع قوى توسعية حاقدة و ناقمة، و لا نستغرب ان يتم حياكة مخططات لضرب الاستقرار في الجزائر.
و بخصوص نشاط حركة الماك الانفصالية بمنطقة القبائل أكد ذات المتحدث ان ذلك لا ينسجم مع مواقف قادة الثورة بهذه المنطقة الحريصين على ضمان الانسجام الوطني و الوحدة الوطنية و في مقدمتهم كل من عبان رمضان و كريم بلقاسم ومحمدي السعيد و عميروش، معربا عن فخره بانه ينحدر من منطقة القبائل لأنها أعطت 14 عقيد للثورة و لم يتساهل أحد منهم مع أصحاب النزعة الانفصالية.
كما ذكر رئيس حزب الجزائر الجديدة بما قام به المرحوم بشير بومعزة عندما انتقل خلال أزمة 1949 إلى فرنسا من أجل إخماد نار الفتنة الانفصالية التي استهدفت النيل من الوحدة الوطنية.
وأكد بن عبد السلام على ان حركة “الماك” غريبة عن منطقة القبائل و هي اليوم تتغذى من تراكم المشاكل محذرا من مغبة الاستهانة بها أو استصغار نشاطها لأنها حركة غير ديمقراطية و تنادي بالعنف.
وأضاف رئيس الحزب أن هذه الحركة ورغم رفضها من أغلبية المواطنين تعمل على التوسع لأن من يقف وراءها هي قوى استعمارية حاقدة و في مقدمتها نظام المخزن والعدو الصه يوني ،مشيرا على وجه التحديد إلى علاقة رأس هذه الحركة بالكيان الاسرائيلي
ليديا كبيش
