بداري يشرع في زيارة العمل لسعيدة
شرع صباح اليوم، وزير التعلي العالي والبحث العلمي، كمال بداري، في زيارة عمل وتفقد، لولاية سعيدة، أين كان في استقباله والي الولاية، أمومن مرموري، حيث سيتفقد عددا من الهياكل البيداغوجية، كما سيشرف على تدشين بعض منها.
و استهل الوزير بداري زيارته، بتفقد مجمع عين الحجر الجديد (كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية)، الذي انتهت به الأشغال في انتظار استقبال الطلبة قريبا، حيث يضم 2000 مقعد بيداغوجي، و مكتبة و أكثر من 100 مكتب للإدارة و الأساتذة.
كما يضم المجمع، 4000 مقعد بيداغوجي أخرى، و 4000 سرير، هي مجمدة حاليا في انتظلر رفع التجميد عنها، ليتم الشروع في إنجازها.
بعدها تنقل وزير التعليم العالي، لمجمع عين الحجر القديم، أين قُدّم له اقتراح بخصوص تهيئته لإنجاز هياكل بيداغوجية و بحثية جديدة.
هذا و قام بداري في ثالث محطة لزيارة العمل التي يقوم بها، بزيارة إلى مجمع الرياض، أين تفقد مركز تطوير للمقاولاتية و الحاظنة، و استمع إلى عرض حول جهود الجامعة لإنشاء مؤسسات ناشئة تسهم في الاقتصاد المحلي لسعيدة، حيث تم تنظيم 13 دورة تكوينية لفائدة الطلبة و الأساتذة في مجال المقاولاتية، و تقديم 6 طلبات لبراءات اختراع.
كما زار الوزير بداري بذات المجمع، مركز اللغات المكثف، المُجهّز بأحدث التكنولوجيات الحديثة لتعليم اللغات، والذي أوكلت له مهمة الرفع من مستوى اللغات و خاصة الإنجليزية لدى الأساتذة و الإداريين و الطلبة، تلتها زيارة لمركز الأرشيف الرقمي الذي يستقبل كل وثائق الجامعة لتسهيل عملية حفظها و استرجاعها بسرعة.
رقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وفيما يتعلق بالرقمنة، تلقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر المديرية العامة للجامعة، شروحات حول التعريف الألي للأشخاص و المركبات، عند كل المداخل و البوابات بالجامعة.
بعدها، قام كمال بداري، بتدشين المكتبة المركزية و مرافقها، حيث تتوفر على 151 حاسوب آلي مرتبط بالأنترنت ذات تدفق 300 mbp/s، و هذا من أجل تسهيل عملية البحث للطلبة والأساتذة، حيث تفتح أبوابها إلى غاية الثامنة ليلا، مع توفير النقل و الأمن لروادها.
كما توجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمركز البيانات و المعلوماتية بالجامعة، الذي يضم 14 جهاز (GPU) فائق القدرة، و 17 خادم (serveur)، و محولين اثنين (switch)، بحيث تساهم هذه المعدات في تدعيم الإتصال الرقمي داخل الجامعة.
كما يتميز مركز البيانات كذلك، بمواصفات ومعايير دولية تعتمد على عتاد مفتوح ” OPEN HARDWARE “، وكذا برمجيات مفتوحة المصدر ” OPEN SOURCES “، مما يؤهلها إلى الرقي بمشاريع الرقمنة وفتح آفاق جديدة للأساتذة والباحثيين والطلبة في مختلف المجالات وبالأخص تطبيقات الذكاء الإصطناعي.
شرف الدين عبد النور
