بداري: من المعرفة إلى خلق الثروة.. الجامعة الجزائرية تعزز مكانتها كقاطرة للتنمية

وأوضح بداري أن تخصيص الالتزامات الرئاسية وانخراط الحكومة منح الجامعة مكانة متميزة في المخططات الوطنية، بحيث صارت الجامعة مركزًا للاستثمار في السيادة الوطنية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والطاقوي والصحي والتكنولوجيا الدقيقة.

وأشار الوزير إلى أن الجامعة لم تعد تقتصر على مهمتي التكوين والبحث، بل أضيفت إليها مهمة ثالثة تتمثل في خلق الثروة من خلال دعم المقاولاتية وتحويل نتائج البحث إلى منتجات وخدمات تجارية تضيف قيمة للاقتصاد الوطني.

وأكد بداري أن التوجه نحو «جامعة الجيل الرابع» يضع الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في صلب الاستراتيجية الجامعية، مع تقاسم البرامج مع مؤسسات دولية وإنشاء منصات رقمية ذكية تسمح بالتكامل بين المخبر البيداغوجي والمؤسسة الاقتصادية.

ودعا الوزير إلى تسريع نسق تحويل نتائج البحث إلى سبين-أوف ومؤسسات ناشئة، لما لذلك من أثر مباشر في خلق فرص عمل ودعم النمو وتحقيق الطموح للوصول إلى وضعية دولة ناشئة صاعدة خلال السنوات المقبلة.

وختم بداري بالتأكيد على ضرورة تفعيل شراكات الجامعة مع القطاع الاقتصادي ودعم حاضنات الابتكار وتمويل المشاريع الناشئة، معتبرًا أن الجامعة هي القاطرة الحقيقية التي ستقود مسار التنمية المستدامة في الجزائر الجديدة.