بداري: “جامعة المدية تتّجه نحو الجيل الرابع بفضل نتائجها الإيجابية ميدانيا”

قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، اليوم، خلال زيارة عمل وتفقد لجامعة المدية، أن جوهر الزيارة هو تقييم لما قامت به الجامعة، من خلال فواعلها من متعلمين و مكونين، مؤكدا أن هذه الجامعة تتجه نحو الجيل الرابع، كجامعة “شاملة متصلة رقميا، جامعة مقاولة، جامعة متفتحة على برامج دولية، و جامعة عبارة عن واجهة لمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي تكون جامعة تمكين للطلبة من خلق مناصب شغل لخلق الثروة على المستوى المحلي و الوطني”.

وأشار بداري، في ذات السياق، إلى أن النتائج جد ايجابية خاصة وأن ثقافة المقاولاتية وثقافة استحداث مناصب شغل فردية لدى المتكون أو المتعلم قد بدأت تعطي ثمارها، بعد سنة من الجد والمجهود المبذول من طرف الأسرة الجامعية لجامعة المدية.

و تابع في نفس السياق، “جامعة من الجيل الرابع جامعة تُكوّن المتكوّن الذي سيخلق الثروة ويحول معارفه وقدراته إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق، و بالتالي خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني على المستوى المحلي والوطني”.

كما أبرز وزير التعليم العالي، في كلمته، ملامح جامعة المدية، و التي تعتبر حسبه، جامعة المقاولاتية، الجامعة المواطنة، جامعة خلق الثروة، من خلال الابتكار وتحويل المعارف إلى منتوجات تصنّع وتُسوق، بحيث يستفيد منها المواطن والاقتصاد الوطني.

و أضاف الوزير، مبرزا ملامح جامعة المدية، قائلا أنها جامعة التمكين، جامعة تساهم في التحويل الصناعي الجزائري وتوجّهه نحو صناعة من الجيل الرابع، مشيرا إلى أن هذه الملامح التي وُضعت بذورها و لبنتها حتى تكون بالفعل جامعة التمكين، جامعة التطوير والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للإتزام 41 لرئيس الجمهورية، الذي تم حسبه، الشروع في اقتطاف أولى ثمراته من خلال المنتوجات والنماذج التي عاينها سابقا خلال الزيارة.

كما قال الوزير كمال بداري، أن جامعة مدية. يُعوّل عليها كثيرا من أجل تحقيق اهداف برنامج رئيس الجمهورية، في التزامه 41+10، التي لها اتصال مع الجامعيين والحياة الجامعية.

 وأكد بداري أن الجميع يعمل من أجل تحقيق هدف جعل الجامعة فضاء للعلم و البحث والابتكار، طبقا للإلتزام 41 لرئيس الجمهورية، حتى تكون الجامعة تلك القاطرة التي تقود المجتمع الجزائري نحو الانتعاش الاقتصادي و نحو الرفاهية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.

 كما كشف وزير التعليم العالي، في الختام، أن قطاعه يعمل من أجل “ان نكون المجاهدين في الطليعة من اجل تحقيق اهداف الجزائر الجديدة جزائر الصناعة و التجديد الصناعي، جزائر تحويل الإبتكار و التكنولوجيا نحو المجتمع، التي تاخد على عاتقها رهانات المجتمع و تحولها إلى الرفاهية”.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى