بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري… “أريدُ” تهدي محافظ ومستلزمات مدرسية لأطفال العائلات المعوزة

نظّمت “أريدُ”، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، عملية التبرع بالأدوات المدرسية لفائدة الأطفال المتمدرسين من العائلات المعوزة، حيث أُعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التضامنية، المُخصصة للمناطق النائية والمعزولة عبر الوطن لاسيما بالجنوب الجزائري الواسع، يوم أمس الثلاثاء بمقر مؤسسة “أريدُ” بأولاد فايت في العاصمة، من قبل ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، و روني طعمه، المدير العام لمؤسسة “أريدُ”، وذلك بحضور ممثلي وإطارات كلا الشريكين.
و تندرج هذه العملية ضمن إطار الشراكة المبرمة من قبل “أريدُ” والهلال الأحمر الجزائري، والتي منحت من خلالها “أريدُ” مساهمة مالية مخصصة لاقتناء المستلزمات المدرسية لاسيما لفائدة أطفال مناطق الجنوب الجزائري.
وبهذه المناسبة، صرّح المدير العام لـ “أريدُ” الجزائر، روني طعمه، “بصفتها مؤسسة مواطنة، تفتخر “أريدُ” الجزائر بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية الخيرية التي تتماشى مع سياستنا المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة، و تهدف هذه الالتفاتة التضامنية إلى تسهيل الدخول المدرسي لأطفال العائلات المعوزة، لاسيما أولئك الذين يقطنون في المناطق المعزولة، وذلك من خلال اهدائهم المحافظ والمستلزمات المدرسية”.
و أضاف، “أغتنم هذه الفرصة لأؤكد عن التزام “أريدُ” اللامشروط في دعم جهود الهلال الأحمر الجزائري والمساهمة أكثر في مبادراته النبيلة، متمنيا دخول مدرسي موفق لجميع الأطفال الجزائريين”.
من جهتها، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، “الهلال الأحمر الجزائري فخور بتنظيم هذه العملية الخيرية للسنة الثانية على التوالي إلى جانب شريكنا الوفي “أريدُ”، المعروف بالتزامه في العمليات التضامنية على نطاق واسع، كما يسعدنا اليوم أن نجسّد هذا المشروع لاسيما لفائدة الأطفال المتمدرسين للمناطق النائية والحدودية بالجنوب الجزائري”.
و تابعت قائلة، “من خلال هذه اللفتة التضامنية، نهدف إلى اضفاء البسمة لدى هذه الفئة من المجتمع التي تمثل مستقبل الوطن، عشية الدخول المدرسي، نتمنى دخول مدرسي موفق لجميع أطفالنا ونعدهم بتجديد مثل هذه المبادرات، لفائدة المناطق المعزولة عبر الوطن”.
تجدر الإشارة أن هذه العملية تندرج ضمن إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرمه كل من “أريدُ” والهلال الأحمر الجزائري والذي تلتزم “أريدُ” بمقتضاه بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في مهامه النبيلة لفائدة المجتمع الجزائري، وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، ووضع برنامج عمل مشترك يندرج ضمن إطار التضامن الوطني.
للتذكير، نظمت “أريدُ” خلال السنة الماضية، عملية مماثلة مع الهلال الأحمر الجزائري كما قامت بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعوقين “البركة” بعملية التبرّع بمحافظ وأدوات مدرسية لفائدة الأطفال المعاقين المتمدرسين عبر عدة ولايات الوطن.
من خلال هذه العملية المواطنة، تواصل “أريدُ” التزامها اللامشروط في المجتمع الجزائري مؤكدة بذلك عن بُعدها كمؤسسة مواطنة بامتياز.
شرف الدين عبد النور