بالأرقام… هذه حصيلة إنجازات قطاع التعليم العالي و البحث العلمي خلال سنة و نصف
كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، اليوم السبت، بلغة الارقام، خلال زيارة عمل و تفقد لجامعة عباس لغرور، بولاية خنشلة، عن إنجازات القطاع المُحقّقة خلال سنة و نصف من توليه الحقيبة الوزارية.
و بلغ عدد حاضنات الأعمال، خلال هذه الفترة، حسب الوزير بداري، 117 حاضنة رقمية، و 107 مركزا لتطوير المقاولاتية، 91 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار، 31 دورا للذكاء الاصطناعي، و33 مخبرا من مخابر التصنيع.
كما بلغ عدد المشاريع المسجلة وفق القرار 1275 هي 11800 مشروع، و 500 مشروع حاصل على “لابل”، و 5000 مشروع مُوجّه لانشاء مؤسسات مصغرة.
و تم تسجيل 2200 متكونا في مراكز تطوير المقاولاتية، بالإضافة إلى 4200 مشروع مسجل في منصة start-up.dz خلال الفترة من 2023-2024، وكذا 127 مشروعا طالبا للتمويل.
كما بلغ عدد طلبات براءات الاختراع، لسنة 2023 وسنة 2024، 1700 طلبا، فضلا عن تسجيل 215 مؤسسة فرعية.
و أكد وزير التعليم العالي، في كلمته، أن الاحصائيات المُقدمة، تدل على عصرنة الجامعة، من خلال انتاج و نقل المعرفة، و تطبيق البحث العلمي، و إنتاج الثروة من خلال استحداث مؤسسات اقتصادية ناشئة كانت أو مصغرة.
كما أشار بداري، إلى أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قطع أشواطا مهمة في في سبيل عصرنة الجامعة الجزائرية، مؤكدا أن هذه الأخيرة حققت كل أهدافها التي لها علاقة مع الالتزام الـ41 لرئيس الجمهورية، وبنود الالتزامات العرضية الأخرى التي لها علاقة مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بفضل سواعدها من طلبة، عمال، و أساتذة ومكلفين بتسيير شؤون القطاع، يضيف الوزير.
كما قال الوزير كمال بداري، أن جامعة خنشلة، التي أضحت متفتحة على جماعاتها المحلية، وعلى مواطنيها، من خلال استجابتها لاحتياجات المواطن في الولاية، و لاحتياجات اقتصاد المنطقة، وكل ما له علاقة مع افراد المجتمع الخنشلي من خلال الرقي به إلى بر الامان بالعلم والمعرفة، “مثلما جاءت في مختلف تدخلات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي جعل من الجامعة في برنامجه، قاطرة للمجتمع، ومكان للابتكار، والابداع وبالتالي تقود المجتمع الجزائري بسواعد هؤلاء الشباب إلى بر الأمان، و خلق اقتصاد قوي، ومجتمع متلاحم، ووضع بيئي يتناسب مع ما يقتضيه المجتمع الجزائري ومختلف افراده مهما تكن مشاربهم”، يؤكد الوزير.
شرف الدين عبد النور