الوزير مراد: موسم اصطياف 2025 ينطلق برؤية شاملة لضمان راحة المواطن ومجانية الشواطئ

وأكد مراد أن التحضيرات شملت تهيئة الفضاءات العمومية والمرافق السياحية والخدماتية، وضمان جاهزية الشواطئ والخدمات العمومية الأساسية كالنقل، الصحة، النظافة، والتموين، بما يتماشى ومتطلبات الموسم.

وفي إطار تحسين جودة العطلة الصيفية، تم حسب الوزير مراد، تخصيص عناية خاصة للتنشيط الثقافي والسياحي، إلى جانب برامج موجهة لفائدة الشباب والناشئة على مستوى كافة الولايات.

وفيما يخص البنية التحتية الشاطئية، كشف مراد عن تخصيص أكثر من 7 مليار دينار لتهيئة الشواطئ، بزيادة تفوق 68% مقارنة بالموسم الماضي، ما سمح بفتح 461 شاطئًا، منها 13 شاطئًا جديدًا موزعة على 119 بلدية ساحلية في 14 ولاية.

وأشار الوزير إلى تسطير مخططات أمنية ووقائية من طرف مصالح الأمن والدرك والحماية المدنية، لضمان أمن المصطافين والتدخل السريع في حالات الطوارئ، مع تكثيف الحضور الميداني، في إطار مقاربة استباقية ويقظة دائمة.

كما تم التأكيد على التطبيق الصارم لتعليمات رئيس الجمهورية، التي تنص على ضمان مجانية الشواطئ ومنع مظاهر السمسرة الموسمية، وفقًا لتعليمة وزارية مشتركة مع قطاعي المالية والسياحة.

وسجلت الوزارة تحسنًا ملحوظًا في تسيير الشواطئ والخدمات المقدمة، مع تراجع كبير في الاستغلال العشوائي، وتضاعف مداخيل البلديات خلال هذا الموسم، بفضل تعزيز الرقابة الميدانية والمتابعة اليومية.

وفي سياق متصل، تم تمديد وتوسيع التدابير التسهيلية على مستوى المعابر الحدودية، لتيسير عودة واستقبال الجالية الوطنية بالخارج، وضمان راحتهم خلال فترة عطلتهم.

ولضمان بيئة نظيفة، أُعطيت أولوية كبرى للنظافة العمومية وعصرنة آليات تسييرها، مع إشراك المواطن في الحفاظ على المحيط ودعم جمالية المدن، وترسيخ ثقافة المشاركة الإيجابية والمسؤولة.

كما يجري تنظيم حملات تحسيسية ووقائية شاملة، تخص الغرق في المناطق الممنوعة، حرائق الغابات، حوادث المرور، والأمراض المتنقلة عبر المياه، مع دعوة المجتمع المدني ووسائل الإعلام للمساهمة في هذه الجهود ضمن مقاربة وطنية تشاركية.

شرف الدين عبد النور