المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين اغتيال إسماعيل هنية

أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في بيان لها، اليوم، العملية الغادرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، في العاصمة الايرانية طهران.

وقدمت المنظمة تعازيها، للشعب الفلسطيني والمقاومة، وجميع أحرار العالم المناصرين للقضية الفلسطينية، “في هذا البطل الثائر والذي قضى نضالاته بين الأسر والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، وقدّم في سبيلها حتى أفراد عائلته”، يضيف البيان.

واعتبرت المنظمة، أن هذه الحماقة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، مع استمرار انتهاكه المتكرر لسيادة عدد من الدول العربية والاسلامية، بالإضافة المجازر اليومية بالاراضي الفلسطينية وقطاع غزة، تمادي خطير في سياسة الارهاب والاغتيالات، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وخرق كبير لميثاق الأمم المتحدة وحقوق الانسان.

من جهة أخرى، باركت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وثمنت قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في سحب سفير الجزائر من باريس، إثر اقرار “الكيدورسي” بدعم الطرح الاستعماري للمخزن وسياسة احتلاله لأراضي الجمهورية العربية الصحراوية تحت مسمى الاستقلال الذاتي، والذي يعد-حسب المنظمة-تجاوزا صريحا وتعد صارخ على قرارات الأمم المتحدة والذي تعتبر قضية الصحراء الغربية قضية تصفية إستعمار، لن تحل إلا عبر حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر الاستفتاء.

كما دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين كافة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية لمزيد من الدعم وتنوير الرأي العام المحلي والدولي بالقضايا التحررية العادلة وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وفضح المخططات التٱمرية ضد هذه القضايا العادلة من القوى الاستعمارية، وأدانت بأشد العبارات إستمرار الكيان الصهيوني إغتيال الصحفيين وٱخرها استهداف الصحفيين واستشهاد “اسماعيل الغول” مراسل قناة الجزيرة والصحفي “رامي الريفي” مصور الوكالة الوطنية للإعلام، والذي يؤكد سعي الإحتلال المحاولات طمس الحقيقة.

ودعت المنظمة، الصحفيين الجزائريين للدفع قدما في عملية التضامن ومساندة القضية الفلسطينية ضد سياسة التهجير والابادة الجماعية الممنهجة والاغتيالات الجبانة، في ظل التحيز الإعلامي الغربي وامتناعه عن نقل الحقيقة، والمساواة بين الضحية والجلاد.

كما شدّدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في مطالبتها لكافة الهيئات و المنظمات الدولية إلى معاقبة هذا الكيان المحتل، والعمل على عزله وفضحه، وتؤكد مساندتها لكل خطوة تساهم في محاصرة نظام الأبارتيد الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف الدولية والإنسانية.

شرف الدين عبد النور 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى