المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تُهنّئ بالانجاز الديبلوماسي القاري للجزائر 

هنأت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم، بمناسبة فوز الجزائر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ممثلة بالسفيرة سلمة مليكة حدادي.

وجاء في رسالة التهنئة، “تابعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بفخر واعتزاز فوز مرشحة الجزائر, السيدة السفيرة سلمة مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي”.

وأعربت المنظمة عن سعادتها بهذا الانجاز الكبير مقدمة تهانيها الخالصة للسفيرة، وللبعثة الجزائرية بمقر الإتحاد الإفريقي التي كانت متواجدة بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا, وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأبرزت المنظمة أن جهود الدبلوماسية الجزائرية أثمرت في حصول المرشحة الجزائرية على الثلثين من الأصوات اللازمة للفوز بالمنصب أمام المرشحات الأربعة من إقليم الشمال وهن من مصر وليبيا والمغرب.

وأردفت المنظمة، “وبعد انسحاب مرشحة ليبيا التى حصلت على النسبة الأقل تم اقصاء مرشحة مصر بعد ذلك, و بقت مرشحة المغرب التى تجرع وفدها الكبير الهزيمة المذلة.”

وقالت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين أنها تابعت نجاح المرشحة الجزائرية الذي هز قاعة المؤتمرات “اذ تحولت جلسة القمة إلى قاعة احتفالات. تحت هتافات “وان تو ثري فيفا لالجيري” و زغاريد حرائر الجزائر”، يضيف ذات المصدر.

وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن دبلوماسية المبادئ والأخلاق والمصداقية فازت على دبلوماسية الرشوة وبيع كرامة المغربيات والمغاربة، دبلوماسية العمالة والمقايضات المفضوحة، وأن “الجزائر تحرز مجددًا مكانتها الرائدة بين الأشقاء الأفارقة، بفضل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، والجهود الدبلوماسية المتميزة التي تبذلها وزارة الشؤون الخارجية – في إنجاز جديد يعكس الثقة في الكفاءات الجزائرية.”

واعتبرت المنظمة في الختام، أن هذا الفوز هو ثمرة لسياسة الدبلوماسية الجزائرية المبنية على المبادئ والأخلاق والمصداقية، والتي كسبت احترام وثقة الدول الإفريقية، مضيفة أن المرشحة الجزائرية تميزت بخبرتها العميقة في الملفات الإفريقية، مما عزز فرصها أمام المرشحة المغربية، التي واجهت صعوبات في إقناع القادة الأفارقة بقدرتها على تحمل مسؤوليات المنصب.

ش.ن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى