المغرب متهم بمضايقة وملاحقة ناشطين صحراويين وعرقلة عمل المنظمات الحقوقية

قامت منظمة هيومن رايتس ووتش، باتهام المغرب، في تقريرها السنوي المتعلق باتجاهات حقوق الإنسان حول العالم لعام 2021، بمضايقة وملاحقة ناشطين صحراويين وعرقلة عمل بعض المنظمات الحقوقية المحلية غير الحكومية.

وأفاد تقرير المنظمة الحقوقية:” أن قوات الأمن المغربية أبقت، في نوفمبر 2020، على تواجد كثيف شبه دائم خارج منزل ناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا في بوجدور في الصحراء الغربية”.

وأكد ذات التقرير أن السلطات المغربية لم تقدم أي مبرر لذلك ومنعت العديد من الأشخاص بمن فيهم أفراد الأسرة من الزيارة”.

كما اتهم التقرير السلطات المغربية بمنع التجمعات المساندة لحق الصحراويين في تقرير المصير، وعرقلت عمل بعض المنظمات الحقوقية المحلية غير الحكومية، بما في ذلك عن طريق منعها من التسجيل القانوني، وفي بعض الأحيان ضرب النشطاء والصحفيين أثناء احتجازهم وفي الشوارع، أو مداهمة منازلهم وتدمير أو مصادرة متعلقاتهم.

وأشارت، هيومن رايتس ووتش إلى أنه في 2021، ظل 19 رجلا صحراويا في السجن بعد إدانتهم في محاكمتين جائرتين عامي 2013 و2017 بقتل 11 عنصرا من قوات الأمن، خلال اشتباكات اندلعت بعد أن فككت السلطات بالقوة مخيما احتجاجيا كبيرا في أكديم إزيك، الصحراء الغربية، في 2010”.

وحسب ذات التقرير، فقد اعتمدت كلتا المحكمتين بشكل شبه كامل على اعترافاتهم للشرطة لإدانتهم، دون التحقيق بجدية في مزاعم أن المتهمين وقّعوا على اعترافاتهم تحت التعذيب.

ليديا كبيش

زر الذهاب إلى الأعلى