المسيرة الأولى في رمضان تحت شعار ..لن نصوم عن الحراك
رفعت الحرارة الشديدة التي تشهدها العاصمة ككل ولايات الوطن مع الصيام عزيمة الجزائريين على الخروج بأكثر قوة و عزيمة في المسيرة المليونية الأولى من شهر رمضان و الهدف واحد وموحد سقوط العصابة و أذناب فرنسا.
الجزائريون بقوة تجمهروا بالساحات العاصمية، موريس أودان ، ساحة البريد المركزي ، أول ماي، باب الواد ، مردّدين شعارات تطالب فرنسا بتطليق الجزائر و تركها في شأنها.
و قال المتظاهرين أن خروجهم اليوم الجمعة في أولى أيام رمضان بسبب المماطلة و فرض بن صالح و بدوي شخصيات لإكمال المرحلة الإنتقالية و الإشراف على الإنتخابات الرئاسية يوم 04 جويلية 2019، معتبرين أن ما قاله، بن صالح ، في خطابه الأخير مرفوض ولن نقبل بأي إقتراح إلا رحيل كل العصابة.
المحتجون حملوا أذناب فرنسا في تأزيم الوضع، والتحريض على سلطة الجيش والتآمر على أمن الوطن وإستقراره، محذرين من مغبة الإنسياق وراء هذه المؤامرات التي تنفذها بإحكام صحف مفرنسة موالية للدولة العميقة والأجهزة الفرنسية، أدان المتظاهرون “صحفا فرانكفونية” قالوا إنّها “تناصب العداء للجزائر والجيش الشعبي الوطني، المدافع على البلاد ضد العصابة وأذرعها ، وبساحتي موريس أودان والبريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، استحدث المتظاهرون مجلة حراك 22 فبراير، وتم فيها إلصاق الصفحات الأولى للجرائد المثيرة للجدل.
وردد الجزائريون شعاراتهم المعتادة “إرحلوا جميعا” وكذلك “ماكنش إنتخابات يا العصابات” بمعنى لا توجد إنتخابات يا نظام العصابات، ردا على تمسك رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح ورئيس الدولة الإنتقالي عبد القادر بن صالح بتنظبم الإنتخابات في الرابع من يوليو، كما جاء في خطاب للأخير، عشية أول يوم من شهر رمضان.
العربي سفيان