المسلمون الحاليون و القرآن الكريم
يُثيرها هيثم رباني
من آيات الله تعالى اختلاف اللغات بشكل خرافي من بدء الخليقة إلى يومنا هذا، لكنه جل و علا اختار اللغة العربية كي يرسل للناس أجمعين بها كلامه و آياته و في خمس نقاط سنعرف هل نحن حاليا على مستوى هذا الاختيار الذي لا يعرف غاياته القصوى إلا الله تعالى.
- من نزل عليه القرآن أولا أي الصحابة ثم من ربوا من تابعيهم، حكموا مونبولييه و برشلونة و لشبونة و مدريد و لم يلهثوا مثلنا من أجل عودة بضع عائلات في حي الشيخ جراح بالقدس.
- أهل القرآن الأوائل بعد عصر الصحابة بقليل إذا سئلوا في الدين أجابوا و إذا سئلوا في الرياضيات و الفيزياء و علم الطب و الفلك أجابوا.
- كوني صريحة و كن صريحا ما الذي تشعر به عندما تسمع تقرأ قوله تعالى:” تِلْكَ مِنْ أَنۢبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهَآ إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَٱصْبِرْ ۖ إِنَّ ٱلْعَٰقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ” لأن من قرأها في تلك القرون اعتبرها هدية luxe .
- إذا لم تعتبري أو لم تعتبر الآية السابقة Luxe أنا آسف لأننا تحت معنى قوله تعالى:”وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَ”.
- هذه نقطة أخيرة خطيرة معناها في الآيات التالية: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ و َلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.