الفريق أول شنقريحة يشيد بجهود الجيش الحثيثة
قدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، تهانيه بمناسبة حلول السنة الجديدة 2023
وجاء في برقية التهنئة:” أتوجه إلى كافة أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين بأزكى التهاني وأصدق التبريكات، متضرعا للمولى العلي القدير أن يعيد عليكم وعلى عائلاتكم الكريمة وذويكم الطيبين السنين والأعوام بالخير واليمن والبركات مشفوعة بدوام الصحة والسعادة والهناء”.
وبهذه المناسبة، أشاد الفريق أول شنقريحة، بالجهود الحثيثة المبذولة من قبل كافة مكونات الجيش العتيد طوال العام الفارط. مضيفا “لاسيما في مجال مواصلة جهود تحضير قواتنا المسلحة، لتبقى على الدوام مستعدة للاضطلاع بمهامها الدستورية بكل كفاءة واقتدار، مع كل ما يتطلبه ذلك من حرص متواصل على التطبيق الصارم لبرامج التحضير القتالي لقوام المعركة لدينا”.
و”كل ما يستدعيه من تكثيف للتمارين التكتيكية بالذخيرة الحية الليلية والنهارية لمختلف الأسلحة والقوات، كل هذا في إطار تجسيد مقاربة شاملة متعددة الأبعاد والأهداف، ترمي دائما وأبدا إلى المواصلة العازمة لمساعينا النبيلة الرامية إلى بناء جيش قوي وعصري ومتطور قادر على رفع كل التحديات وكسب جميع الرهانات في كافة الظروف والأحوال”.
وأشار رئيس أركان الجيش، إلى أن عام 2022 كان فرصة للجيش العتيد من أجل حصد المزيد من النجاحات الميدانية بالغة الأهمية والحيوية للبلاد. على غرار الاستعراض التاريخي والمهيب المنظم بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني واسترجاع السيادة الوطنية، حيث رسم مستخدمونا البواسل أجمل صور القوة والانسجام صور طمأنت شعبنا الأبي”.
وأكدت له بما لا يدع مجالا للشك، أن جزائر الشهداء في أيدي آمنة وستظل بفضل جيشها المغوار وشعبها حرة مستقلة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، يضيف الفريق.
كما شكل احتفاء الشعب الجزائري بجيشه بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق لتاريخ 4 أوت من كل سنة، الذي أقره رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني إحدى المحطات البارزة خلال هذه السنة.
وستبقى هذه المناسبة مبعثا للفخر والاعتزاز بالعلاقة الوجدانية التي تجمع الشعب الجزائري الأبي بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.
في حين، دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على المواصلة على هذا النهج القويم، نهج الوفاء للوطن والإخلاص في العمل من أجل صون أمن واستقرار الجزائر.
وذلك من خلال تكثيف الجهود بمثابرة عالية في اتجاه التطبيق الدقيق والصارم لكافة مضامين التوجهات والتوصيات ذات الصلة بالقضاء على بقايا الإرهابيين و”تضييق الخناق على كافة محترفي التهريب والجريمة المنظمة وما يدور في فلكها”. وذلك بفضل “ما تتمتعون به من تمرس قتالي ومهارة مؤكدة ووعي بحساسية المهام الموكلة”. و”بفضل ما تحوزون عليه من إمكانيات فردية وجماعية لا حدود لها”.
ودعا الفريق أول شنقريحة، إلى التحلي بروح المسؤولية خلال المرحلة المقبلة، “التي نحن بصدد خوضها بكل ثقة وعزيمة وإصرار”. “تتطلب أكثر من أي وقت مضى، إدراك الجميع الحجم التحديات المطروحة في ظل الوضع الإقليمي المتدهور وغير المستقر”. “لاسيما في محيطنا القريب والتجند لكسب رهان الجاهزية الدائمة والمتواصلة لكافة مكونات قواتنا المسلحة.
فضلا عن التحلي بالروح الوطنية العالية وحس الواجب، والآداب الحميدة والأخلاق العسكرية المثالية والصدق والإخلاص، لتكون هذه الفضائل كلها، محلا للمثال الطيب والقدوة الحسنة شيم نبيلة يتعين عليكم جميعا التحلي بها أسوة بأسلافنا الميامين”.
كما جدد الفريق أول، الترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار شهداء المقاومات الشعبية، وثورة نوفمبر الخالدة والواجب الوطني.
ليديا كبيش