الفريق أول شنقريحة: الجيش الوطني الشعبي سليل الأوفياء وحصن الدولة الجزائرية

أبرز الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة مؤثرة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، أن هذا الجيش لم يكن مجرد مؤسسة عسكرية، بل كان دومًا حصنًا منيعًا أمام محاولات زعزعة استقرار الدولة، ومصدرًا للوفاء لمبادئ الجمهورية.
وجاءت الكلمة في إطار الاحتفالات الرسمية التي أشرف عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور كبار المسؤولين ومجاهدين ومكرمين من قدماء الجيش الوطني الشعبي.
الجيش الوطني الشعبي… حامي الجمهورية في وجه الإرهاب
وقال الفريق أول شنقريحة، “جابه أفراد الجيش الوطني الشعبي بكل حزم وشجاعة، المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصّدوا لآفة الإرهاب الهمجي، وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة، والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية”.
وأكد الفريق أول أن الجيش كان على مرّ العقود سدًا منيعًا أمام محاولات ضرب الوحدة الوطنية، مستلهمًا قوته من ملاحم جيش التحرير الوطني، ومجددًا التزامه بالحفاظ على سيادة البلاد واستقرار مؤسساتها.
جيش وفِيّ للقسم… ومتشبع بقيم الجمهورية
وأشار الفريق أول السعيد شنقريحة إلى أن الجيش الوطني الشعبي يظل وفيًا لقيم الوفاء والولاء للوطن، حيث قال، “الجيش الوطني الشعبي، الذي يتشبع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده، بتضحياتهم، حروف النصر”.
وفي رسالته الضمنية، أبرز أن أفراد الجيش هم أبناء وأحفاد الشهداء، يحملون شعلة الاستقلال ويحافظون على الدولة الجزائرية بصبر ويقظة وعزم.
الرئيس تبون يكرم رموز التضحية في مشهد وطني مؤثر
وتوّج الحفل بقيام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي من صفوف جيش التحرير الوطني، إلى جانب عوائل الشهداء، معطوبي وكبار جرحى مكافحة الإرهاب، حيث سلّم لهم شهادات تكريم وعرفان، قبل أن يلتقط صورة جماعية معهم توثق هذه اللحظة الوطنية الخالدة.
شرف الدين عبد النور
