آخر الأخبار

الفريق أول السعيد شنڨريحة يُنصّب قائد الدرك الوطني الجديد

أشرف باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 14 أفريل 2025، الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم السبت، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد سيد احمد بورمانة قائدا للدرك الوطني بالنيابة، خلفا للواء يحي علي والحاج، حسب ما أورده بيان وزارة الدفاع الوطني.

ووقف الفريق أول بعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الدرك الوطني، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “العربي بن مهيدي”، والذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار، حسب ذات المصدر.

وقام الفريق أول عقب ذلك بتفتيش مربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد للدرك الوطني.

وقال الفريق أول في هذا السياق، “باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 14 أفريل 2025، أنصب رسميا العميد سيد احمد بورمانة قائدا للدرك الوطني بالنيابة، خلفا للواء علي والحاج يحي. وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار، وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة”.

كما قام بعدها الفريق أول بتسليم العلم الوطني إلى القائد الجديد والتصديق على محضر تسليم السلطة.

وعقد الفريق أول بعد ترؤسه مراسم حفل تسليم السلطة، لقاء مع إطارات ومستخدمي الدرك الوطني، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد فيها أن توطين موجبات الأمن والاستقرار على أرض الوطن، من أهم الرهانات التي يتعين على كل مخلص كسبها.

وقال في هذا السياق، “إن توطين موجبات الأمن والاستقرار على أرض بلادنا، و تنميتها وتقدمها واحتلال مكانتها المستحقة بين الأمم، هي رهانات كبرى يجد حيالها كل مخلص لهذه الأرض الطاهرة، أنه مطالب ببذل كل ما لديه من قوة وجهد من أجل كسبها”.

وأضاف الفريق أول، “هذه الغاية التي نحرص في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على العمل، رفقة جميع المخلصين من أبناء وطننا، على تحقيقها، وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار، وإفشالا لنوايا وأهداف أعداء الشعب الجزائري”.

كما أكد الفريق أول أن الجزائر مستهدفة لعدة اعتبارات وأن أعداء الشعب الجزائري لم يهضموا إلى حد الآن استقلاله ولم يتحملوا إصرار أبنائه المخلصين على التمسك بموروثه الثوري والحضاري، حيث قال، “هؤلاء الأعداء الذين لم يهضموا أبدا استقلاله، ولم يتحملوا صلابة وقوة وحدته وتماسكه الاجتماعي وتلاحمه مع جيشه، ولم يتقبلوا إطلاقا إصرار أبنائه المخلصين، على التمسك بمبادئ وقيم وطموحات ثورتهم التحريرية المجيدة، التي ساهمت في القضاء على الظاهرة الاستعمارية في العالم”. 

وتابع الفريق أول في هذا الإطار، “وهذا يعني أن الجزائر ولعدة اعتبارات كانت وستبقى مستهدفة من طرف أعدائها، فهي بحكم هذا الاستهداف لا يراد لها بأن تبقى موحدة متماسكة ومتصالحة مع ذاتها، معتزة بتاريخها وموروثها الحضاري، ولا يراد لها بأن تبني نفسها اقتصاديا واجتماعيا وعلميا، ولا يراد لها كذلك بأن تكون قوية ومنيعة ومتحصنة بكل أسباب القوة”.

وأردف، “وعليه، سنبقى في الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الوطنيين المخلصين، حريصين أشد الحرص، على الحفاظ على هيبة الجزائر وعزة شعبها، من خلال تمتين دعائم قدرتنا العسكرية واستنهاض أداتها الرادعة، لتكون دوما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر، وأمنها الوطني ومقدراتها الاقتصادية.”.

وتابع الفريق أول في ختام اللقاء، تدخلات بعض الإطارات واستمع لانشغالاتهم واهتماماتهم قبل أن يوقع على السجل الذهبي لقيادة الدرك الوطني، يضيف بيان الوزارة.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى