آخر الأخبار

الفريق أول السعيد شنڨريحة يزور الناحية العسكرية الثانية

شرع الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حسب ما أورده بيان وزارة الدفاع الوطني.

و وقف الفريق أول، في مستهل الزيارة، وبعد مراسم الاستقبال، من قبل اللواء محمـد الطيب براكني، قائد الناحية العسكرية الثانية، وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم “أحمد بوجنان” المدعو “سي عباس”، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، أين وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.

و كان للفريق أول إثر ذلك، لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثّت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الحق في التمتع بالعيش في كنف السلم والأمن والطمأنينة، يستدعي بالضرورة الحرص على بناء قوة دفاعية رادعة، تضمن هذا الحق وتحميه:

و قال في هذا السياق، “إن التمتع بالعيش في كنف السلم والأمن والطمأنينة حق مشروع لكافة الشعوب، وطموح لكل البشرية دون استثناء، تكفله جميع التشريعات الإنسانية، وتعمل الدول على تحقيقه من خلال بناء قوة دفاعية رادعة، تضمن هذا الحق وتحميه، لأن الحق غير المسنود بالقوة يبقى سرابا بعيد المنال”.

و أضاف، “من هذا المنطلق، سنظل نعمل في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على منح الجزائر القوة الكفيلة بالمحافظة على حق شعبها في العيش عزيزا مكرما، في كنف الاستقلال والسيادة”.

كما أكد الفريق أول، حرص الجيش الوطني الشعبي، على إعمال مقاربة شاملة، تهدف إلى الرفع المستمر من القدرات القتالية لقوام المعركة، وتعزيز الأدوات الدفاعية للجزائر، من خلال توفير كافة العوامل البشرية والتجهيزية لذلك.

و قال في هذا الخصوص، “ولقد سعينا جاهدين، تحقيقا لهذا الهدف المقدس، إلى إعمال مقاربة شاملة، ترمي إلى الرفع المستمر من القدرات القتالية لقوام المعركة لدينا وتعزيز أداتنا الدفاعية، لاسيما فيما تعلق بالتدريب المتواصل لمستخدمينا والتحضير القتالي لوحداتنا، والتأهيل المستمر لقدراتنا البشرية وتمكينها من كل شروط وأدوات التميز، لأننا نؤمن إيمانا ثابتا بأن العنصر البشــــري المؤهل والمحترف والقادر على تطويع السلاح الذي بين يديه وأداء مهامه المنوطة على الوجه الأمثل، سيظل على الدوام حجر الزاوية لكل مسعى تطويري جاد، والقاعدة الصلبة التي نعول عليها كثيرا لتجسيد تطلعاتنا في بناء جيش قوي ومهاب الجانب”.

و تابع الفريق أول، “فضلا على ذلك نسهر على تطوير معداتنا القتالية وعصرنة منظومات الأسلحة لدينا، الكفيلة بمنح الجيش الوطني الشعبي، موجبات التكيف الناجع مع التطور التكنولوجي السريع الذي تشهده اليوم الجيوش عبر العالم”.

هذا و فُسح المجال في ختام اللقاء، أمام أفراد الناحية للتعبير عن انشغالاتهم واهتماماتهم، الذين أبدوا كامل استعدادهم للاضطلاع بمهامهم النبيلة خدمة للجزائر، يضيف ذات المصدر.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى