السعيد سعيود يشارك في إطلاق القافلة الوطنية للتحسيس من مخاطر المخدرات في الوسط المدرسي
حفيظة بن عيسى

شارك وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود صباح اليوم في فعاليات انطلاق القافلة الوطنية للتحسيس من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، التي تُنظم تحت شعار «نوفمبر عهد جديد نحو شباب واعٍ بلا سموم».
وجرت مراسم الانطلاق بإشراف وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، ووالي ولاية الجزائر، وممثلين عن الهيئات الدستورية والأمنية.
وجرى تنظيم هذه القافلة من طرف الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، تحت الرعاية السامية للوزير الأول، وبالتعاون مع قطاعات الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والصحة، والتربية الوطنية، وبتنسيق مع وزارات الشؤون الدينية والأوقاف، والشباب، وقيادة الدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمرصد الوطني للمجتمع المدني، والهلال الأحمر الجزائري.
وتهدف القافلة، التي تمتد إلى غاية السادس من نوفمبر وتشمل سبع عشرة ولاية، إلى رفع مستوى الوعي بخطورة استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية داخل الوسط المدرسي، من خلال تعزيز قيم الوقاية والحماية داخل الفضاءين التربوي والعائلي، إضافة إلى خلق ديناميكية وطنية للتصدي لآفة المخدرات عبر العمل الميداني والتقرب من التلاميذ وبناء قدرات الفاعلين المحليين في التوعية والتدخل المبكر.
وتتضمن القافلة سلسلة من الأنشطة التربوية والتوعوية، من بينها جلسات ومحاضرات مبسطة للتلاميذ، وعروض لأفلام قصيرة وشهادات حية للمتعافين من الإدمان، إلى جانب مسابقات ثقافية وتربوية حول الوقاية من المخدرات، وتوزيع مطويات وأدلة توعوية بإشراف مختصين في الصحة النفسية والاجتماعية، فضلاً عن إقامة فضاءات مفتوحة للنقاش والتفاعل بين التلاميذ والمؤطرين.
وقبل إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية، قام الوفد الوزاري بزيارة أجنحة العرض الخاصة بالفاعلين المشاركين في هذه التظاهرة الوطنية، حيث استمع وزير الداخلية السعيد سعيود إلى شروحات مفصلة حول مساهمة المديرية العامة للأمن الوطني في هذا المسعى التوعوي، ودورها في الوقاية من المخدرات وحماية الوسط المدرسي من الانحرافات السلوكية.
