الرئيس تبون يُعرب عن ارتياحه واعتزازه بالنجاح الذي طبع رئاسيات 7 سبتمبر

أعرب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، في كلمة ألقاها عقب أدائه اليمين الدستورية، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، عن ارتياحه واعتزازه بالنجاح الذي طبع الانتخابات الرئاسية ليوم السابع من سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أنها تميّزت بالسلاسة والطمأنينة والأمن، وحيّا الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية وكل القطاعات المعنية على توفير الإسناد اللوجيستي لتحقيق انتخابات شفافة حرة ونزيهة، يضيف الرئيس.

وأشار رئيس الجمهورية، إلى إن الأمانة التي يستمر في حملها بوفاء لثقة الشعب واخلاص للوطن من خلال العهدة الثانية الذي وقعت مجددا على عاتقه في مرحلة حساسة لما يميزها من تحديات على المستوى الداخلي والصعيدين الاقليمي والدولي-يقول الرئيس، مضيفا بالقول أن هذه الأمانة تدعو في هذه المرحلة لشحد العزائم وحشد القدرات من أجل تعزيز رصيد الانجازات والمكاسب التي تم تحقيقها في العهدة الأولى، لافتا إلى أن الجزائر اجتازت ظروفا صعبة في الخمس سنوات الماضية، أفرزت تحديا من أجل الانتقال بالجزائر “المخدوعة والمنهكة نتيجة تفشي الانحرافات، والانتقال بفضل الله وشعبنا ومؤسسات الجمهورية من أجواء اليأس والإحباط ومن حالة انهيار الثقة في رموز الدولة ومؤسساتها واستشراء الفساد ونهب المال العام، إلى جزائر جديدة، جزائر ينتعش فيها الأمل ويستعيد فيها الثقة في الدولة وهيبتها بصدق وبصدق القول المتبوع بالعمل والمقرون بتجسيد الالتزامات ال54 التي تعهدنا بها أمام الشعب”، يقول الرئيس تبون.

كما توجّه الرئيس عبد المجيد تبون، إلى الشعب الجزائري بأخلص ايات الشكر وأسمى عبارات التقدير، “وهو الذي حمى ويحمي بوعيه الوطني مسار ترسيخ شرعية المؤسسات وبناء دولة الحق والقانون من خلال الاستحقاقات الوطنية الدستورية”- يقول رئيس الجمهورية.

وأشاد الرئيس تبون، بالمترشحين عبد العالي حساني الشريف من حزب حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش من حزب جبهة القوى الاشتراكية، بعد الحملة الإنتخابية التي خاضوها، والتي وصفها الرئيس بالنظيفة التي طبعها التنافس النزيه في عرض البرامج والافكار على الناخبين، قائلا أنها جرت في كنف الإحترام المتبادل وفي إطار ضوابط الممارسة السياسية الديموقراطية، وبما يمليه الضمير الأخلاقي والوفاء لبلد الشهداء، وما يقتضيه الولاء للوطن.

 

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى