الرئيس تبون: قدرات الأمة عانت من الشلل بفعل التجاوزات لسنوات طويلة
أكد اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ان قدرات الأمة عانت من الشلل بفعل التجاوزات لسنوات طويلة.
و قال الرئيس تبون في رسالة وجهها إلى الشعب بمناسبة ذكرى 1 نوفمبر 1954 “جزائر “الخير والنماء”. “التي ضحّى من أجل حرّيتها واستقلالها ووحدتها الشهداء والمجاهدون، ليست أملا نتطّلع إليه فحسب”.
وأضاف رئيس الجمهورية بالقةل :”بل هي في هذه الـمرحلة هدفنا الإستراتيجي الذي نتجنّد حوله جميعا، في الجزائر الجديدة، بثقة لا تتزعزع في قدرات الأمة وفي طاقاتها الهائلة التي عانت من الشّلل والتعطيل بفعل التجاوزات والانحرافات المتراكمة على مدى سنوات طويلة”.
كما أوضح الرئيس تبون، أن هذه التجاوزات كلفت محاربتها الوقت والجهد في سبيل استعادة هيبة الدولة وفرض سلطان القانون، حيث قال لئن كلّفت محاربة التجاوزات من الوقت والجهد في سبيل استعادة هيبة الدولة وفرض سلطان القانون.
وأضاف رئيس الجمهورية بالقول :”فإنها لم تحدّ من إرادة التغيير، ولم ولن تؤثّر في وتيرة وضع التعهدات التي التزمنا بـها، موضع التنفيذ الصارم والتوجّه ببلادنا نحو الإنعاش الاقتصاديّ، والتنمية الـمستدامة، في كلّ ربوع الوطن، ونحو إعادة الجزائر إلى مكانتـها في الـمحافل الجهوية والدولية، لتؤدي الدّور الـمحوري الجديرة به في الـمنطقة وفي العالم”
كما تابع الرئيس تبون قائلا: “بهذه المناسبة التاريخية الخالدة، أن نهنئ الشّعب الجزائري الكريم الـمضياف، الحريص على التضامن العربي. وهو يستقبل بحفاوة ضيوفه من الـمشاركين في القمّة الواحدة والثلاثين لـمجلس جامعة الدول العربية”
فهنيئا لنا الاحتفاء مع أشقائنا العرب في بلدهم وبين إخوانـهم بهذا اليوم الأغر ونحن نستحضر معهم مباديء ومثل رسالة نوفمبر الإنسانية النبيلة، يضيف رئيس الجمهورية.
كما أضاف الرئيس تبون، بالقول :”وجدّد فيه الوفاء للتضحيات الجسيمة التي تحمّل الشّعب الجزائري مآسيها بشرف وكبرياء إلى أن ارتفعت راية الحرية والاستقلال في سمائنا، لنقف تحت ألوانها اليوم بإجلال وخشوع ترحّما على أرواح الشهداء الأبرار ولنتوجّه بالتّحية والتقدير للمجاهدين الميامين، متّعهم الله بالصحّة وطول العمر”.
وأبرز رئيس الجمهورية، أن الشعب خاض تحت لواء جبهة وجيش التحرير الكفاح المسلّح الـمرير، موقنا بالنّصر، مضيفا بالقول :”فبرغم ما حشدته فرنسا الاستعمارية من آلة القمع والتنكيل، وما وصل إليه جنون التمادي في نشر الدّمار الشامل بسياسة الأرض المحروقة”.
وتابع الرئيس تبون قائلا“أبى ثوّار الجزائر الأحرار إلّا أن يثبتوا لأزيد من سبع سنوات في حرب ضرّوس مختلة الـموازين ويسقطوا الـمراهنات على إخماد وهج ثورة التحرير الـمباركة، التي أصبحت بصمودها الـملحميّ، وبالثّبات على انتزاع النّصر المبين.. أو نيل الشهادة”. مضربا “للأمثال في البذل والتضحية، وإعلاء قيم الحريّة والكرامة
رمزي أحمد توميات