الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يُدين بشدة اغتيال الكيان الصهيوني للطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم

أدان الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، في بيان له، اليوم، بشدة اغتيال الكيان الصهيوني للطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم الفلسطينية، والمكون من، فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة، مبرزا أن هذه الجريمة تُعبر عن العقلية الإرهابية التي تُميّز الكيان الصهيوني عندما يتعلق الأمر بإخراس أصوات الحقيقة.

وجاء في البيان، “تلقى الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، صدمة قوية هذا الخميس الموافق لــ 26 ديسمبر الجاري، بفقدان كوكبة من الصحفيين الشجعان، الذين زهقت أرواحهم بيد العدوان الصهيوني الغاشم”.

وأضاف، “إن اغتيال الطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم الفلسطينية -فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة -، الذين استُهدفوا بشكل مباشر وبتخطيط مُسبق خلال تأديتهم لواجبهم المهني، يُعتبر جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الصحفيين”.

واستنكر الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين الطريقة التي تم التعامل بها مع الطاقم الصحفي الذي كان يبث مباشرة من أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة بغزة، بشكل مُتعمد، حيث استهدفته طائرات الحربية الصهيونية، مما أدى إلى استشهادهم وإحراق جثامينهم.

وأشار الاتحاد الوطني إلى إن هذه الحادثة المُفجعة التي رفعت عدد الصحفيين الشهداء إلى 201 منذ بداية الهجوم الصهيوني الهمجي على قطاع غزة،  تظهر أشرس نمط من الاستهداف الأعمى ضد الحركة الصحفية في تاريخ طويل من المآسي، مؤكدا أن استهداف الصحفيين والمراسلين من طرف العدوان الصهيوني لدليل قاطع على مدى الانزعاج الكبير الذي يشعر به الكيان المحتل تجاه عمل الصحافة الحرة، التي تكشف المخططات الإجرامية وتفضح الحقائق أمام الرأي العام العالمي.

كما أكد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين أن هذه المذبحة الجديدة ليست حادثة منفصلة، بل هي جزء لا يتجزأ من السياسة الصهيونية المتعمدة للضغط على الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وإخضاعهم لواقع الخنوع عبر الاعتداءات الوحشية، وعمليات التقتيل والتشريد.

ودعا الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين كافة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والكيانات الصحفية لتوحيد الصوت في إدانة هذه الانتهاكات المُمنهجة، محملا الكيان الصهيوني وحلفاءه، وعلى رأسهم التحالف الأمريكي والغربي، المسؤولية القانونية والسياسية عن هذه الجرائم المروعة، وكذا إلى الضغط على الهيئات الدولية لملاحقة مجرمي الاحتلال وتقديمهم للعدالة.

وأكد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين على أنه لن يتوقف عن المطالبة بالعدالة للشهداء ولصوت الحقيقة في غزة، وأنه سيستمر في الدفاع عن الحق في حرية التعبير وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى