الأفلان يهنئ الرئيس عبد المجيد تبون بفوزه بعهدة ثانية

هنأ حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له، اليوم، عبد المجيد تبون، على فوزه في الإنتخابات الرئاسية، بعهدة ثانية لمدة 5 سنوات.

وقال الأفلان في بيانه، “وإذ يهنىء حزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد المجيد تبون، على نيله مجددا ثقة الشعب الجزائري من خلال تحقيقه فوز كاسح، ونيله أغلبية الأصوات المعبر عنها، ونرجو له التوفيق والسداد لاستكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد وقواها الأمنية واقتصادها المتطور، دولة سيحسب لها ألف حساب في غضون السنوات القليلة المقبلة، دولة ستكون بفضل شعبنا الأبي والقيادة السياسية الرشيدة رائدة في شتى المجالات”.

وأضاف الحزب، “واذ يتقدم حزب جبهة التحرير الوطني بجزيل الشكر والعرفان الى كافة المناضلين والمناضلات وكل الإطارات والى كافة المواطنات والمواطنين الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل #الجزائر_المنتصرة، ووجهوا صفعة قوية لأعداء الوطن، ممن يتربصون ويريدون سوءا بأرض الشهداء”.

كما أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، عن ارتياحه لسيرورة العملية الانتخابية التي أسفرت عن انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية.

وقال في هذا السياق، “لقد جرت الانتخابات الرئاسية المسبقة في ظروف هادئة، وفي أجواء رائعة بدليل المشاهد الراقية التي قدمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوية في العرس الديمقراطي، حيث أدلوا بأصواتهم بكل حرية وقناعة من أجل جزائر قوية ومستقرة…لقد أثبت الشعب الجزائري مرة أخرى درجة عالية من الوعي السياسي، لما يحاك ضد بلادنا من دسائس ومؤامرات، حيث رد بقوة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية، من خلال التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع وادلائهم بأصواتهم لمن رأوه مناسبا لقيادة الجزائر”.

كما تقدّم حزب جبهة التحرير الوطني بخالص العرفان والشكر إلى كافة الفرسان الثلاث الذين ترشحوا لقيادة البلاد، وقدموا حملة نظيفة من كافة الجوانب، حملة اتسمت بتنافس الأفكار والبرامج، عمل كل فارس على اقناع المواطنين من أجل الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع، لأهمية هذا الموعد المفصلي في تاريخ الجزائر المستقلة، يضيف ذات البيان،

وتابع ييان الحزب، “وبناء عن النتائج المحققة التي أسفرت عن فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات، حيث تؤكد الأرقام المحققة الاحترام والتقدير الذان يكنهما الشعب الجزائري لابن الجزائر البار، الذي وعد فوفى في عهدته الأولى، لتكون ثقة الجزائريين في شخصه مجددا، منطلقا لاستكمال برنامجه الطموح والواعد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية”.

شرف الدين عبد النور 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى