افتتاح الطبعة الثالثة من المعرض الدولي للتهوية والكهرباء والتكييف والتدفئة sivecc
أشرف وزير الصناعة، أحمد زغدار، بقصر المعارض الصنوبر البحري٬ على افتتاح الطبعة الثالثة من المعرض الدولي للتهوية، الكهرباء، التكييف والتدفئة sivecc 2023 الممتد على مدار أربعة أيام بداية من 30 جانفي وإلى غاية 02 فيفري٬ حسب بيان للوزارة الوصية.
وأضاف البيان٬ أن وزير الصناعة والوفد المرافق له قاما بزيارة مختلف أجنحة المعرض٬ الذي يعرف مشاركة أكثر من 80 عارضا محليا٬ من مؤسسات عمومية وخاصة في مجالات التركيب، التشغيل، الصيانة، السباكة، التكييف وجودة الهواء بالإضافة الى الطاقة الحرارية الأرضية وأنظمة الحرارة.
وكما أكد وزير الصناعة في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية فرع صناعة التجهيزات المتعلقة بالتهوية، الكهرباء، التكييف والتدفئة التي تعد أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وضرورة تطويرها٬ يذكر البيان.
وأوضح زغدار بأن هذا النوع من الصناعات يكتسي طابعا اقتصاديا واجتماعيا هاما كونه تستقطب اليد العاملة بكثافة، وتساهم في التنمية المحلية بقوة وذلك بخلق الثروة والقيمة المضافة لاسيما من خلال تشكيل تكتل مهني يعمل على ترقية المنتجات المصنّعة محلياً وفق سياسة صناعية تهدف لاستغلال كل الطاقات الانتاجية المتاحة لتلبية احتياجات السوق الوطنية والتعويض التدريجي للواردات.
وكما أشار ذات المسؤول٬ أن طبيعة هذه الشعبة التي يعول عليها كثيرا، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها في مجال المناولة ناهيك عن وجود نسيج هام من الشركات الناشطة فيها والتي يسعى فيها القطاع لتعزيزها من خلال استقطاب الاستثمار الأجنبي، حيث تعد بفروعها من أكثر الشعب الخلاقة للثروة ومناصب الشغل لتداخلها مع عدة نشاطات صناعية واقتصادية٬ يشير البيان.
وفي هذا الشأن، أوصى الوزير بأن هذا لن يتأتى إلا باعتماد ورقة طريق واضحة المعالم٬ تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العناصر، أهمها: تعبئة كل الفاعلين في هذه الميادين وفقا لمقاربة تشاركية تسمح بتحديد الأهداف بدقة وتذليل كل العقبات التي تعترضهم بغية خلق الثروة وتوفير مناصب شغل.
وكذا التكفل بانشغالات المصنّعين المحلين في هذه الميادين، والعمل على ترقية الاستثمار فيها وفتح مجال التعاون والشراكة٬ بالإضافة إلى دعم نقل التكنولوجيا والحلول الذكية وتبادل الخبرات إضافة إلى تكوين الكفاءات في هذا المجال٫ وأيضا تحسين جودة وتنافسية المنتوج المحلي ليستجيب للمقاييس العالمية التي تسمح له بولوج الأسواق الخارجية٫ يختم البيان.
حورية سعداوي
